20‏/02‏/2023

إفتتاح المرحلة الأولي من تطوير المتحف المصري بالتحرير..وعيسي:رسالة للعالم بأنه يتطور وقادر علي منافسة باقي المتاحف الحديثة الكبرى..صور

علاء الدين ظاهر 

شهد، مساء اليوم، المتحف المصري بالتحري، بحضور أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والإتحاد الأوروبي.



بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري وهي متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.



كما شارك في الحضور كل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، ومساعدي الوزير لكل من شئون قطاع مكتب الوزير، والشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، والشئون الفنية.




ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير،وصباح عبد الرازق المدير العام السابق للمتحف، والمستشار عمرو عبدالله المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة



والدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس و عضو اللجنة العلمية للمشروع، ومستشاري الوزير لسيناريو العرض المتحفي، وعدد من قيادات الوزارة والمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير.



كما شارك في الحضور السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية، وسفراء دول المتاحف المشاركة في المشروع ومنها فرنسا وانجلترا وايطاليا.



 كما توجه بالتهنئة للدكتور على عبد الحليم على توليه مهام منصبه مديراً للمتحف المصري بالتحرير متمنياً له النجاح والتوفيق في مهام عمله خلفاً لصباح عبد الرازق المدير العام السابق للمتحف لبلوغها السن القانوني،حيث حرص الوزير على توجيه الشكر لها على ما بذلته من جَهد وعمل دؤوب خلال فترة توليها إدارة المتحف والتي استمرت على مدار أكثر من ست سنوات.





وأشار عيسي إلى أن اليوم هو الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي هو رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير لازال يطور من نفسه مما يُمكنه لينافس باقي المتاحف الحديثة الكبرى كالمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، وتعليمي، وحضاري عريق.



 وقد أثنى الوزير على افتتاح هذه المرحلة من المشروع والتي تمثل نموذجاً للتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة لجنة علمية أثرية مصرية وفريق عمل من المتحف المصري بالتحرير، وتحالف من أهم 5 متاحف أوروبية وهى المتحف المصري بتورين ومتحف اللوفر بباريس والمتحف البريطاني بإنجلترا ومتحف برلين بألمانيا ومتحف ليدن بهولندا، لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف المصري بالتحرير، وتطوير نظام العرض المتحفي للمجموعات الأثرية به وفقاً للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد مُمكن من الزائرين والسائحين.




كما وجه الشكر لفريق العمل من المتاحف الخمسة والجانب المصري، وأعضاء اللجنة العلمية المصرية على الجهود التي قاموا بها لإنجاح هذه المرحلة الهامة من مشروع تطوير المتحف، والذي نتج عنه توصيات بشأن خطة التطوير الشاملة للمتحف المصري بالتحرير.






والتي توفر إطاراً استراتيجياً لأنشطتة وخدماته بما يفيد في دعم نقل ملف تسجيل المتحف من القائمة التمهيدية إلى القائمة الدائمة لمواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، كما تُقدم بنود خطة التطوير استراتيجيات للتنمية المستدامة تشمل زيادة موارد المتحف والمشاركة المجتمعية، ورفع الكفاءة الإنشائية والمعمارية لمبنى المتحف، وتفعيل النشر العلمي، وتطوير الأرشيف والخدمات الرقمية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق