15‏/04‏/2023

كاميرا بوابة آثار مصر داخل بهو المتحف المصري الكبير بعد 48 ساعة من سقوط الأمطار..المكان يعمل بشكل طبيعي وآمن تماماً..صور وفيديو

علاء الدين ظاهر

قامت كاميرا بوابة آثار مصر اليوم السبت بجولة في بهو المتحف المصري الكبير،أجرينا خلالها بثا مباشرا من هناك يمكن الاطلاع عليه من هنا ،حيث شاهدنا بأنفسنا حالة المكان وكانت آمنة تماما ولا أثر لأي أمطار ولا اضرار علي الآثار المعروضة في البهو.


جولتنا جاءت علي هامش زيارة أحمد عيسي وزير السياحة والآثار أمس للمتحف،وذلك لطمأنة الناس علي المتحف ومنشآته،حيث انتشر مقطع فيديو اليومين الماضيين وتداوله البعض علي منصات التواصل الاجتماعي.


وظهر في الفيديو بهو المتحف لحظة تساقط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو،وحينها ثارت تساؤلات عن كيفية حدوث ذلك وابدي البعض قلقا علي الآثار معتقدا أن ما حدث بسبب خطأ ما في تصميم سقف المتحف.


إلا أننا وفي جولتنا بالمكان تيقنا من الحقيقة من مسئولي المتحف وعلي رأسهم اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة،حيث أنه لا توجد خطورة من سقوط الأمطار علي تمثال رمسيس الثاني،والذي لم ولن يتأثر بمياه الأمطار،حيث أن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.


ومن الأشياء المطمئنة التي علمناها في جولتنا أن مبني المتحف المصري الكبير حاصل علي شهادة المباني الخضراء من مركز بحوث الإسكان والبناء،كما أنه فاز بجائزة المبني الأخضر في مؤتمر المياه العربي،حيث ان انشاء المتحف يراعي تماماً كل الظروف البيئية والجوية التي قد يتعرض لها.

وأثناء جولتنا شاهدنا عدداً من السائحين الذين حضروا لزيارة المتحف بالحجز الاليكتروني ضمن التشغيل التجريبي للزيارات داخل منطقة البهو والمنطقة التجارية فقط،وقد ظهرت علي السائحين علامات السعادة بوجودهم في هذا المكان الرائع.


كما شاهدنا فتحات ومسارات تصريف المياه في أرضية المتحف،والتي تم تصميمها بدرجة ميل بسيطة بحيث تجعل أي أمطار أو مياه تسقط علي الأرضية يتم تصريفها بسرعة في هذه الفتحات،والتي تجري لها عمليات صيانة وتنظيف مستمرة وبصفة دورية،ويتم تجميع هذه المياه في خزان للمياه واعادة استخدامها في الري.



سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي خطورة عليه ولا علي مقتنياته..هكذا قال اللواء عاطف مفتاح في بيان سابق صادر عن وزارة السياحة والآثار،مؤكدا أنه لا داعي للقلق على التمثال أو المتحف،وليس هناك أي خلل في تنفيذ أو إنشاء المتحف.


وفي نهاية الجولة شاهدنا فيلما تسجيليا عن تصميم محاكاة بالواقع الافتراضي للتصميم المعماري للمتحف وخاصة الأسقف،والتي تمت اعمال إنشائها بما يراعي طبيعة بهو المتحف ومكان تمثال الملك رمسيس داخل البهو.



وهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري ومظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً علي التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة.


وقبل مغادرتنا للمتحف سألنا اللواء عاطف مفتاح عن المبني المتحفي والذي يضم بداخله قاعات العرض المختلفة ونقلنا له مخاوف الناس وقلقهم علي المتحف من منطلق يمكن أن يتأثر بمياه الامطار؟،ورد علينا وطمأننا قائلا:هذا المبني مغطى بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق