04‏/06‏/2023

نداء من إتحاد الأثريين العرب..أنقذوا تراث القاهرة التاريخية قبل فوات الأوان من مخاطر محدقة..تغطية بالصور والفيديوهات والتفاصيل

علاء الدين ظاهر 

أنقذوا تراث القاهرة قبل فوات الأوان..هكذا كان حال خبراء ومتخصصين كثيرين شاركوا أمس في الندوة التي نظمها اتحاد الأثريين العرب تحت عنوان"تراث القاهرة المعماري وحتمية الحفاظ.


شاهد الفيديوهات 👇👇👇

تراث القاهرة المعماري وحتمية الحفاظ عليه.. إفتتاح الندوة وكلمة عمرو موسي

********

أ.د.سهير حواس والحدائق التاريخية

********

كلمة أ.د.محمد الكحلاوي

********

أيمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية وكلمة عن متحف بورسعيد

*******

كلمة د.محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار


وبقدر أهميتها فقد افتتحها عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية،لتبدأ بعدها كلمات ومداخلات الحضور والمشاركين من شخصيات لها أدوار ملموسة فى حماية التراث والشخصيات العامة ومحبي الآثار والتراث من المصريين،لمناقشة الاعتداء على المواقع التراثية.





جميع الحضور والمشاركين جاءوا من واقع اهتمامهم بقضية الاعتداء على المواقع التراثية فى القاهرة التاريخية،والتي تشهد الآن أعمال تغيير كبيرة تحت مسمى التطوير وذلك حسب بيان صادر عن الإتحاد ،وبخاصة في جبانات مصر والتي تتميز بخصوصية فريدة خاصة أنها ليس لها ما يشبهها فى العالم من حيث الموقع وما تضمه من آثار وتراث، فهى تمثل نسيجًا عمرانيًا متكاملًا مع عمران القاهرة التاريخية عبر العصور.



# اليونسكو والنسيج العمراني للقاهرة


كما أوضح البيان أن قرافات القاهرة الكبرى والصغرى مسجلة ضمن القاهرة التاريخية وعلى لائحة التراث العالمي منذ عام 1979، وأن أى تغيير فيها قد يهدد بإدراجها على قائمة التراث المهدد بالخطر، علاوة على أهمية هذه المواقع وتفرّدها بطرز وأنماطًا معمارية متعددة من عمارة المدفن والمشاهد الذى يميز تلك المواقع عن غيرها، هذا بخلاف ما تضمه تلك الموقع من آثار فريدة ومختلفة شكلت فى مجملها مكانة وقيمة القاهرة التاريخية.




وقد تنوعت كلمات ومداخلات الحضور،لكنها اجتمعت حول هدف واحد هو بحث ما تتعرض له بعض المناطق التراثية من إعتداءات تهدد ما بها من تراث،ولا بد من حمايته سواء كان مسجلا في الآثار رسمياً او غير مسجل،واطلق المجتمعون والمشاركون في الندوة نداءات لوقف أي أعمال هدم في المواقع التراثية داخل نطاق القاهرة التاريخية،والتي تمثل هذه الجبانات جزءًا مهما من النسيج العمراني لها،هذا بخلاف احتواء هذه الجبانات علي مقابر تتسم بطرز معمارية رائعة وفريدة ولا بد من الحفاظ عليها.


 

# الكحلاوي:الرجوع للخبراء

 أ.د.محمد الكحلاوي ألقي كلمة وضع لها عنوان"تراث القاهرة المعماري بين مشروعات التطوير ومعاول الهدم"،وقال فيها أننا جميعاً نعمل من اجل التراث،مؤكدا أنه لا بد من الرجوع لخبراء التراث والآثار قبل اي عمل في أي منطقة أثرية أو تراثية أو محيطها،مثل الجبانات التي تمثل قيمة تراثية كبيرة ضمن تاريخ القاهرة،كما أنه هذه الجبانات وغيرها من المواقع التاريخية تضم آثارا فريدة سواء مسجلة أم لا!،فكل التراث المصري يستحق أن تحميه ونحافظ عليه.



# عمرو موسي:تكاتف الجميع

من جانبه قال عمرو موسى أن ما يحدث للتراث المصري في الآونة الأخيرة يتطلب تكاتف الجميع،ولا بد أن يعي الناس أهمية هذا التراث والحفاظ عليه،واليونسكو مهتمة بالقاهرة لأن في كل ركن منها تراث عظيم،ويجب أن ندافع عن الحضارة المصرية بكل ما فيها،فهي ليست آثاراً مصرية قديمة فقط،بل مقابر وشوارع وحواري ومآذن وغيرها من مفردات التراث المصري،ولا بد أن نضاعف جهودنا وإصرارنا علي أن نحمي هذا التراث،لان الناس قلقة علي تراثها وتريد الحفاظ عليه من واقع ملكيتهم الوطنية لهذا التراث.




# سحر عطية:الدستور المصري

هذا وقالت أ.د.سحر عطية أن الدستور المصري المادة في المادتين 49 و 50 أقر بأهمية الحفاظ علي التراث، مشيرة إلي أن القوانين الوطنية في مصر تنص علي حماية التراث ولا بد من الالتزام بها،فهذا التراث جزء من الهوية الوطنية التاريخية لمصر،لافتة إلي نقطة مهمة أخري من وجهة نظرها وهي أن المناطق التاريخية التي تتم بها الازالات حالياً بها حرف تقليدية لا بد من الحفاظ عليها.



# عبد المقصود:الرسائل العلمية 

وفي كلمته كشف الدكتور محمد عبد المقصود أنه هناك ما يقرب من 20 رسالة علمية ما بين ماجستير ودكتوراة انت مناقشتها واجازتها في مختلف الجامعات المصرية،وجميعها تناولت الجبانات التراثية والتاريخية وتطرقت إليها بشكل أو بآخر،وهذه الرسائل أوصت بضرورة الحفاظ علي هذه الجبانات وحمايتها عن طريق تسجيلها كما يقتضي قانون الآثار،ورغم ذلك لم تستجب وزارة الآثار لهذه الرسائل ولا توصياتها ولم تنفذ أيا منها،بإعتبارها الجهة المسئولة عن ذلك.




# عبد الحافظ:الحماية القانونية

اللواء عبد الحافظ عبد الكريم الخبير في أمن الآثار ومدير مباحث الآثار سابقاً قال أنه هناك العديد من أشكال الحماية القانونية للآثار،منها المادة 49 و 50 من الدستور جاءتا لحماية وصيانة الآثار،كما أن الجرائم المرتكبة في حق الآثار لا تسقط بالتقادم،والقانون 117 لسنة 1983 م وتعديلاته لحماية الآثار،وهناك أيضاً المعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر.



وتابع:لكن للأسف ترتكب الجرائم ضد الآثار بالهدم والتدمير رغم كل ما سبق،والهدم العشوائي يؤدي إلي سرقة العناصر الأثرية والتاريخية وتهريبها للخارج،ولذلك اليونسكو انذرت مصر بوضع القاهرة التاريخية ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر،وهنا يبرز سؤال مهم: أين المسئولين عن الآثار من كل هذا؟.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق