علاء الدين ظاهر
أعلن المتحف المصري الكبير بدء التشغيل التجريبي للدرج العظيم،وذلك ضمن الزيارات المحدودة للمتحف،والتي تتضمن فقط منطقة البهو العظيم وفيها تمثال رمسيس الثاني وعمود مرنبتاح وتمثال ملك وملكة بطلمية والدرج العظيم،في حين باقي قاعات المتحف لا تشملها الزيارات المحدودة،كونها مغلقة لحين الافتتاح الرسمي للمتحف.
شاهد 👇👇👇👇
رحلة آثار مصر علي الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير 👀
قصة الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير والمفاجأة في نهايته 👀
وقد لبت آثار مصر الدعوة التي تلقتها من المتحف لزيارة الدرج العظيم والصعود إليه،وذلك قبل يوم واحد فقط من افتتاحه أمام الزيارات المحدودة رسمياً،والدرج عبارة عن ممر هرمي الشكل يتكون هندسيًّا من مجموعة أهرام متشابكة ومتقاطعة،ومكسوة بالرخام المصري والذي تم جلبه من محاجر سيناء.
وعلي الدرج صعدنا 105 سُلمة على مساحة 6500 متر مربع بارتفاع 6 أدوار تقريبا،حيث تعرض هناك 60 قطعة أثرية ضخمة ما بين تماثيل وتوابيت تمثالاً وتابوت،بحيث يمكن للزوار التجول بينها ومشاهدتها بكل سهولة،والتعرف علي سيناريو عرضها والذي يقسمها إلي 4 أقسام سيتعرف عليها الزوار خلال الزيارة من الأثريين والمرشدين السياحيين بالمتحف.
ويضم القسم الأول في الدرج العظيم تماثيل الملوك من عصر الدولة القديمة الي العصر الروماني،وهذا القسم يقدم للزوار فكرة كيف كان يتم نحت الملوك في تماثيل ضخمة ثلاثية الأبعاد،فيما يركز القسم الثاني علي منزلة الآلهة،ويضم تماثيل للملوك اثناء مشاركتهم في الطقوس الدينية وتقديم القرابين للالهة.
أما القسم الثالث يركز علي العلاقة بين الملوك والالهة،ويضم تماثيل ثلاثية ورباعية للملوك وهم في حماية الالهة،والقسم الرابع يمثل نهاية الدرج العظيم من أعلي،ويركز علي حماية الجسم بعد الموت،ويعرض توابيت حجرية ضخمة للملوك وجبانة منف بشكل عام.
وعندما تهم بالعودة من أعلي الدرج العظيم لا يمكن لك أن تفوت هذا المشهد المبهر،حيث ينتهي الدرج بواجهة زجاجية ضخمة تطل علي أهرامات الجيزة الثلاثة بنفسها،وهذه الفكرة لم توضع هباءا والهدف منها دمج جبانة منف مع الأهرامات في مشهد أكتر من رائع يجسد فكرة الأبدية.
ومن الأشياء الرائعة في الدرج العظيم المقسم إلي 4 مستويات أنه مزود بكابينة مخصصة لذوي الهمم،وبها مشايات كهربائية بحيث تكون فرصة الاستمتاع بالآثار علي الدرج العظيم متاحة لجميع فئات الزوار،حيث توجد أيضا في نهاية كل مستوي من الدرج مجموعة نماذج من المستنسخات لقطع أثرية،بحيث يتمكن المكفوفين من لمسها والتعرف منها علي عظمة الحضارة المصرية القديمة الممثلة في المتحف والدرج العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق