18‏/08‏/2024

السفيرة الأمريكية:القاهرة التاريخية تثبت أن مصر هى أم الدنيا وفخورون بتعاوننا معها للحفاظ على إرثها الثقافي وآثارها العريقة..تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

ألقت هيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة اليوم الأحد كلمة في الإحتفال الذي أقيم في البيمارستان المؤيدي بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية اليوم الأحد،بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة ويمني البحار نائب وزير السياحة والآثار والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،وشون چونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.



وأعربت في كلمتها عن سعادتها البالغة لتواجدها اليوم في هذا المكان التاريخي العظيم، لافتة إلى أن الإرث الثقافي الذي تعبر عنه القاهرة التاريخية لا يمكن انكاره، كما أنه يثبت أن مصر هى أم الدنيا.


كما أكدت على المسئولية المشتركة لضمان استمتاع الأجيال القادمة بالتاريخ والحضارة، لافتة إلى تقديم الحكومة الأمريكية بكل فخر كامل التعاون الدعم لمصر بما يساهم في تحقيق جهود ومساعي مصر للحفاظ على إرثها الثقافي وآثارها العريقة.


وأشارت إلى ما تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من موارد كثيرة لإعادة ترميم وتأهيل المواقع الأثرية المصرية لتعزيز الإرث الثقافي والتنوع الثقافي المصري، موضحة أن مصر كانت أول دولة توقع على اتفاقية ثقافية ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.



لافتة إلى أن اليوم يتم الاحتفال بالاستثمارات الأمريكية بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، مشيرة إلى أنه تم من خلال هذا التعاون تطوير حافظة الاستثمار في تطوير المواقع الأثرية في مصر لتعزيز السياحة الثقافية والحفاظ على الآثار المصرية وإعادة استخدامها وتأهيلها.



مؤكدة على أن هذه الشراكة والتعاون حقق نجاحاً كبيراً حيث تم إزالة 40 طن من الأتربة من منطقة السلحدار وتأهيل المنطقة المحيطة من خلال مجهودات الترميم التي تمت بها لتكون جاهزة لاستقبال السائحين والزائرين، لافتة إلى أن أغلبية العاملين في هذا المشروع كانوا من السيدات. 


وأضافت أن القاهرة التاريخية هى قطاع يعبر عن الاستثمارات السياحية المصرية وما تم من أعمال تطوير سيساهم في أن تصبح مصر دولة منافسة في السياحة الثقافية، وأوضحت أن ترميم هذا الموقع الذي سيصبح قلب التنمية المجتمعية والسياحية والثقافية سيجذب الاستثمارات والمستثمرين وكذلك استعادة المهارات المصرية والأعمال اليدوية وريادة الأعمال والرواد الجدد الذين يعززون من التجربة السياحية والثقافية.


كما أعربت عن تطلعها لرؤية هذه المنطقة وهى تستعيد رونقها من جديد، وأشارت إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية شركاء استراتيجيين يحرصون على الاستثمار في البلدين سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل.


وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية قدمت 140 مليون دولار للحفاظ على الآثار المصرية والتي تؤكد على أن الحفاظ على الإرث الثقافي والمواقع الأثرية هي مسئولية نتشاركها سوياً.


واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع وانجاحه من الشركاء من الحكومة المصرية وجهات القطاع الخاص والشركاء التنفيذين والإدارة المتكاملة ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمع المحلية وجهودهم في إرساء نموذج التنمية المستدامة.


وأعرب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر منذ عام 1995، لافتا إلى أنه تم ضخ ملايين الدولارات للاستثمار داخل قطاع السياحة الثقافية في مصر، والتعاون في ترميم وتطوير العديد من المواقع الأثرية في الإسكندرية والأقصر وأسوان وغيرها من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية.



مؤكدا على سعيهم المستمر من خلال مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT إلى تطوير والمواقع الأثرية والتجربة بها، د مقدما الشكر للحضور على حرصهم على المشاركة اليوم في هذا الاحتفال الذي يؤكد على الشراكة التي كانت في الماضي والتي سيتم استكمالها في المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق