"تمرد الآثار"تستخدم كشوف رعاية صحية قديمة كتوقيعات للمطالبة برحيل الوزير

 علاء الدين ظاهر

فجر عدد من الأثريين والعاملين بمنطقة أثار سقارة مفاجأة مدوية ، حيث كشفوا أن حملة" تمرد الاثار"التي تطالب برحيل الوزير الدكتور محمد ابراهيم، قد استعانت بكشوف قديمة لتوقيعات كان قد تم جمعها للمطالبة بتحسين الرعاية الصحية.

وكشف أحمد مخيمر مندوب أمن مسئول كشوف الحضور والانصراف بسقارة أن الكشوف التي أعلنت عنها الحملة ليست توقيعات سحب الثقة من الوزير كما قالت، بل توقيعات قديمة تم جمعها قبل حوالي عام ونصف وذلك للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للعاملين بالآثار الأثريين من شركة كير لايف.

وتابع في تصريحات خاصة لصدي البلد:الكثير من الاسماء أساسا تم نقلها الي مناطق أخري غير المذكور انهم وقعوا بها، كما ان بعض الاسماء خرجت علي المعاش قبل عام ومنهم عنتر جاد الرب، كما ان بعض من ذكرت أسمائهن كموقعات حصلن علي اجازة وضع قبل 3 أشهر ومنهن بدرية حسنين علي وأسماء جاد المولي، فكيف يكون هؤلاء قد وقعوا علي استمارات تمرد الاثار.

هذا فيما قال مدحت صلاح الدين مدير شئون العاملين بمنطقة أثار سقارة أن الكشوفات التي أعلن عنها صحيحة لكنها ليست للمطالبة بإقالة الوزير الدكتور محمد إبراهيم، بل للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية في الاثار وتغيير شركت لايف كير التي كانت تقدمها، كما أن يوسف حماد عويضة الذي ورد اسمه في الكشوفات خرج معاش قبل حوالي عام، وهناك مثله بعض الاسماء وردت في الكشوفات.