08‏/11‏/2014

من يحارب #رئيس #بعثة #الأثار في #سوهاج؟




علاء الدين ظاهر

كشفت مصادر بوزارة الأثار أنه هناك محاولات تجري من بعض قيادات الوزارة لتهميش دور اللجنة الدائمة للأثار وجعل قراراتها لا قيمة لها علي الرغم انها اعلي سلطة في وزارة الاثار,حيث يسعي البعض لإلغاء قرارات اللجنة دون اسانيد قانونية,مثل الغاء قرار نقل مومياء توت عنخ امون,ثم ما يحدث الان من محاولة لالغاء الموافقة الخاصة بجامعة توبنجن الالمانية علي الرغم من موافقة منطقة اثار سوهاج وموافقة لجنة القطاع ثم موافقة اللجنة الدائمة

وتابعت المصادر:لكن للاسف لان هذه البعثة يترأسها مصري هو الكتور رافد محمد السيد ، قامت بعثة المانية اخري تعمل في سوهاج ايضا وكان الدكتور رافت احد اعضائها في الماضي باستغلال نفوذها والضغط علي اللجنة الدائمة لالغاء قراراها,وعلنا نتساء كيف تحارب مصر ابن من ابنائها ( أد.رافد محمد السيد ) لصالح اثري الماني يدعي لايتس ، حيث توجد خلافات بينهما وقضايا في المانيا رفعها د. رافت ضد الالماني لايتس , فاستغل الالماني لايتس علاقته بعدد من قيادات الأثار في مصر لمعاقبة د. رافت ووقف بعثته,وهو ما ينم عن تخبط اداري وعشوائية تتحكم في وزارة الاثار

وتابعت المصادر:الحجة التي سوف يتم استخدامها لالغاء قرار الموافقة ان الموقع الذي طلبت البعثة العمل به كان موقع حفائر تابع لهيئة الاثار في الماضي,وبالتالي من يدعون انهم وطنيون وشرفاء يرفضون ذلك,مع ان رئيس البعثة مصري,وعلي الرغم ان نفس هؤلاء الاشخاص لم يعترضوا علي اعطاء موقع حفائر سوق الخميس بالمطرية للبعثة الالمانية برئاسة ( ديتريش )ولم يعترضوا علي اعطاء موقع امنحتب الثالث بالاقصر للبعثة الالمانية برئاسة ( الدكتورة هوريك )ولم يعترضوا علي اعطاء موقع الشيخ حمد بسوهاج لبعثة المانية اخري برئاسة (لايتس )ولم نسمع صوتهم بعد اعطاء موقع حفائر خنتكاوس بالهرم للبعثة الامريكية برئاسة (مارك لينر )


وأضافت المصادر:اذا الموضوع يتعلق بالمصالح ,حيث ان البعثة الالمانية التي تعمل بالشيخ حمد بسوهاج معروف عنها انها بعثة سخية تعطي بسخاء لكل من يعمل معها,وقد عمل معها بالسابق عدد من قيادات الأثار السابقين والحاليين,وتستضيف كل عام هؤلاء المذكورين في المانيا,وكان لزاما عليهم رد الجمايل ووقف البعثة الالمانية الجديدة التي يترأسها مصري هو الدكتور رافت محمد السيد الذي يعمل استاذ للاثار المصرية في اعرق جامعات المانيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق