30‏/12‏/2014

حوارات"أثار مصر"..إنتصار غريب:شركات المقاولات تشوه الآثار..والأثريون أولي بأموال العيد


حوار / بوابة أثار مصر


إنتصار غريب

منسق عام حركة ثوار الآثار

كيف تقيمين وضع الآثار والاثريين في 2014؟

حال الآثار من سىء لاسوأ لانه لم يتجه المسئولون لايجاد حلول جذرية لمشكلات الآثار و وضع خطط  علمية للخروج من المأزق و حماية الآثار من السرقة و الإهمال و التشويه بل نجزم بأن المسئولين باتوا جزء من المشكلة بإهمالهم و تواطئهم - فترك الآثار فى ايدى شركات المقاولات التى تشوه الآثر و تخرجه عن أصالته بدعوى الترميم - ماهو الا تخريب و تشويه للآثار,كذلك عدم وضع ألية عملية لحماية الآثار من المياه الجوفية التى تهدد المناطق الآثرية بطول البلاد و عرضها و تعرض الآثار للقذارة و عدم الصيانة الدورية يكاد يكون متعمد

أما بالنسبة للآثاريين فحالهم من سىء لاسوأ - المستوى المعيشى المتدنى و عدم تعيين الكثيرين من الخريجين الذين لا مجال لهم الا هذا المجال و كذلك تعرض من يواجه فيهم الفساد فى الوزارة للعقاب و الاضطهاد بالنقل او التحويل للتحقيق او ايقاف مرتبه أو التهديد,واسناد المراكز القيادية لمجموعة من الفاسدين من ذيول نظامى مبارك و الأخوان ممن يهدرون المال العام و يسئيون التصرف و لكن يطيعون أوامر الوزير و فقط و لو على حساب الاثار و العاملين بها و على رأسهم الأمين العام و رئيس قطاع المشروعات و قطاع المتاحف

كما للاثريين مطالب عليهم حقوق وواجبات.. ما هي أبرز الواجبات في ظل الظروف الحالية؟

على الآثارى ان يجتهد عمليا لرفع مستواه العلمى و السعى لأن يكون متميزا فى مجاله و كذلك العمل على المطالبة الدائمة بعنصر التدريب فى العمل و محاربة المحسوبية فى ذلك الأمر و الاتحاد معا من اجل ايجاد جبهة متحدة و عمل منسق لمواجهة الفساد فى وزارة الآثار

ما هي الأجواء الملائمة في رأيك كي يقوم الأثاري بعمله؟

يلزم العمل الآثرى -ادارة جيدة و توفير الأمكانات اللازمة لاداء العمل مثل المواد اللازمة للمرممين لإنقاذ الآثار التى تحتاج للترميم و كذلك رفع المستوى المادى للآثاريين و تنفيذ مطالبهم فى العدالة الاجتماعية و الرعاية الصحية و توفير عنصر التدريب لهم لرفع مستواهم و اعطاء الفرصة للشباب منهم لإثبات وجوده فى العمل و الانصات لهم


إذا كنت تؤيدين إقامة عيد الاثريين او لا..ما هي اسباب قبولك أو رفضك؟

أرفض ما يسمى عيد الاثرين منذ أيام مبارك و لم احضره و لو مرة واحدة لا بصفتى كآثرية و لا بصفتى كإعلامية لانى أدركت انه إهدار للمال العام و ما هو الا نوع من انواع المنظرة للمسئولين و ليس أكثر ، فالآثار و الآثاريين اولى بهذه الأموال التى تُنفق فى الاحتفال فى وزارة يُقال إنها مفلسة و كنا نراه سبوبة كما يقولون,والعمل الجاد و الخطط المنهجية هى ما يُحسن الأوضاع فى اى مجال و ليس الاحتفال فى قاعات احتفال

هل تعتقدين أن الخلافات الشخصية بين الاثريين طغت علي العمل وأدت لتفاقم المشاكل؟

لا أعرف الكثير عن هذه الخلافات و لكن كمبدأ عام - عندما يكون هناك منهج و خطة عمل و ادارة جيدة و توزيع للمهام ، فسيقوم كل فرد بواجبه المنوط به عمله و لن يكون للجانب الشخصى او الخلافات الشخصية اى مكان - فالمطلوب من الفرد اداء مهام محددة فى عمله و فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق