علاء الدين ظاهر
حضرت كاميرا
بوابة أثار مصر إفتتاح معرض"الملكة نفرتاري 1904-2014"الذي تم إفتتاحه
مساء أمس الإثنين في إحدي قاعات المتحف المصري بالتحرير,وهو المعرض الذي يأتي
نتيجة التعاون بين كل من وزارة الأثار وسفارة إيطاليا والمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة,حيث
يرصد مراحل المقبرة منذ إكتشافها حتي الأن,ويمثل حسب قول الدكتور مدوح الدماطي
وزير الأثار ثمرة التعاون بين الجانبين المصري والإيطالي,وسيستكمل المعرض في
الأقصر حيث تقام إحتفالية عند موقع المقبرة في البر الغربي
الدماطي
ألقي كلمة قال فيها أن الأيطاليين يساعدوننا كثيرا في مشاريع الأثار المختلفة من
ترميم وحفائر وصيانة,والمعرض خطوة طيبة لدعم هذا التعاون,وهو بمثابة تسويق للمقبرة
داخل مصر ونرحب بأية إقتراحات لنقل المعرض إلي إيطاليا,حيث أن التعاون المصري
الأيطالي مستمر بعمر المقبرة منذ إكتشافها
والمقبرة مرت بتاريخ طويل من أعمال
الصيانة والترميم والمعرض يحكي ذلك لكل زائري المتحف خاصة الأجانب,وكل زائري
المتحف المصري سيمرون علي القاعة ويشاهدون صور المعرض,وذلك بمثابة دعوة منا لهم
لزيارة الأقصر والبر الغربي والمقبرة نفسها هناك
السفير"ماوريتسو
مسارى"، السفير الإيطالي بالقاهرة كان سعيدا بالمعرض الذي جاء نتيجة التعاون
المصري الإيطالي في مجال الأثار,وقال:نأمل أن تكون ذكري المقبرة عاملا لزيادة
أعداد السائحين الإيطاليين إلي مصر
الدكتور زاهي
حواس وزير الأثار الأسبق تواجد في إفتتاح المعرض وقال عنه أنه مهم لأنه يوضح حجم العلاقات
الجيدة بيننا وبين إيطاليا والتي لها باع كبير جدا في الأثار خاصة في الإكتشافات الأثرية
والترميم,ومكتشفها الإيطالي قبل 100عام أخذ معه بعض المقتنيات البسيطة من المقبرة ووضعها
في متحف تورينو ومنها جزء من جسم الملكة نفرتاري,وهذا المعرض يمثل تجمعا ثقافيا جميلا
ورائعا,ومهم أيضا فيما يتعلق بعودة السياحة إلي مصر
يذكر أن المعرض
يأتي بمناسبة مرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتاري بوادى الملكات، ويساهم
في إلقاء الضوء علي الجهود المبذولة من الجانب الإيطالي في اكتشاف المقبرة وترميمها
من قبل معهد "بول جيتي" للترميم,ويضم لأول مرة صوراً فريدة توضح مراحل اكتشاف
المقبرة بالإضافة إلي عدد من الصور الفوتوغرافية لها قبل وبعد الترميم وأخري لوضعها
الحالي,وسينتقل المعرض في وقت لاحق للعرض بالإسكندرية ثم الأقصر
وقد عبر الإيطاليون
الحاضرون لإفتتاح المعرض عن سعادتهم به خاصة أنه يتعلق بملكة كبيرة ومقبرتها الرائعة
التي تم إكتشافها غرب مدينة الأقصر على يد بعثة إيطالية برئاسة الأثري الشهير
"سكياباريللي" عام 1904، وقبل 18 عاما على اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون,كما
تم ترميمها من قبل معهد "بول جيتي"الإيطالي للترميم,وقد حرص عدد كبير منهم
علي تسجيل صور المعرض بكاميراتهم وهواتفهم المحمولة,معبرني عن فخرهم بأن يكون أجدادهم
الإيطاليون إكتشفوا مثل هذه المقبرة الرائعة وساهموا في ترميمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق