28‏/05‏/2015

الأثار في يوم..فيس بووك..وأشعة مقطعية..ونقل علي طريقة الحانوتية


علاء الدين ظاهر 

# تدريب العاملين علي إستخدام الفيس بووك
أعلنت وزارة الآثار عن تنظيم سلسلة من الورش العملية المتخصصة تحت عنوان " بره الصندوق" والتي تبدأ أولى دوراتها في العاشرة من صباح الأحد الموافق القادم بهدف  تدريب العاملين بالآثار على آليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة العمل الأثري بمختلف مجالاته وذلك بالتعاون بين قطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار وجمعية رعاة المتحف المصري بالقاهرة.  

وقالت الدكتورة ياسمين الشاذلي معاون وزير الآثار  لشئون المتاحف ومعدة هذا البرنامج التدريبي  أن فكرة إطلاقه جاءت في إطار مساعي الوزارة في الفترة الأخيرة للتفاعل مع معطيات العصر والتوصل إلي أفكار ابتكارية من خارج الصندوق تساهم في تطوير منظومة العمل وانجاز ما تعمل عليه الوزارة من أهداف في الفترة المقبلة ، كما  تفتح المجال أمام اكتساب المزيد من الخبرات التي يتمكن من خلالها المتدرب استغلال ما تتيحه الطفرة التكنولوجية الحديثة من  تقنيات بما يخدم مسيرة عمله اليومي

# نقل أثار علي طريقة الحانوتية
أكد محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري بالتحرير أنه لم يتم نقل أية توابيت من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف المصري الكبير أو غيره من المتاحف على مستوى الجمهورية,وذلك ردا على ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تشيع نقل غطاء تابوت الملك اخناتون من مكان عرضه بالمتحف المصري إلي المتحف الكبير.

وأوضح الحلوجي أن الصورة المتداولة اليوم بهذا الشأن تخص عمليات نقل التابوت المذهب الموجود بقاعة الملك اخناتون والخاص بمقبرة رقم KV 55 إلي وحدة الأشعة المقطعية الموجودة داخل المتحف وذلك حتى يتم تصويره وفحص طبقاته في أول استخدام لتلك الوحدة العلمية الفريدة بعد ثورة يناير 2015، ما يأتي في إطار الدراسات العلمية التي يخضع لها هذا التابوت وملحقاته والتي يعمل عليها مجموعة من المتخصصين بمختلف مجالات علم الآثار ما قد يساهم في لكشف عن هوية صاحب هذا التابوت والذي أثير الجدل حوله منذ أن تم الكشف عنه عام 1907.

وأشار إلي أن عمليات النقل من والي وحدة الأشعة تمت وفقا لأسس سليمة ، حيث تم وضع التابوت على لوح خشبي معالج ومجهز خصيصا ليتم استخدامه لنقل التوابيت الأثرية،وتمت عمليات النقل على يد مجموعة من الفنيين من ذوي الخبرة والمدربين وذلك تحت اشراف أمناء ومرممي المتحف، لافتا إلي أن التابوت عاد إلي مكان عرضه الأصلي بالمتحف بعد الانتهاء من عمليات فحصه بنجاح.

# تفعيل الأشعة المقطعية بعد ثورة يناير
أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، بدء المتحف المصري بالتحرير في تفعيل عمل وحدة الأشعة المقطعية المتخصصة (CT-scan) لأول مرة بعد قيام ثورة يناير، تلك الوحدة التي ينفرد بها المتحف منذ سنوات والتي كان لها الفضل في الكشف عن العديد من أسرار المومياوات الملكية من خلال فحص المادة الأثرية بالأشعة المقطعية و صور الماسح الضوئي.

وأشار الدماطي إلى أن عمليات إعادة استخدام هذه الوحدة الفريدة استغرقت نحو شهرين بالتعاون مع فريق متخصص ينتمي لواحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال بالتعاون مع مجموعة من الأساتذة المتخصصين من كلية الطب جامعة القاهرة.

وأضاف وزير الآثار إلى أن هذه الوحدة ساهمت في الكشف عن العديد من الأسرار والتفاصيل الأثرية الهامة ما دفعنا للعمل على إعادة تشغيلها حتى يتم الاستعانة بها في المزيد من الدراسات العلمية المتخصصة، لافتا إلى أن الوحدة استخدمت في تصوير مومياء لطفل كانت محفوظة داخل إناء فخاري، مما ساهم في الكشف عن سبب وفاة الطفل، كما تعد واحدة من أهم تطبيقات وحدة الأشعة المقطعية هي أعمال تصوير لوحة حجرية من الحجر الجيري تصور الملك أمنحتب الأول، حيث تم الكشف عن الجزء الأثري بالقطعة و الجزء المستكمل حديثا والذي كان يغطي أجزاء من نص مدون على هذه اللوحة النادرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق