علاء الدين ظاهر
كشفت الدكتورة ايمان محسن شهاوى اثارى اول منطقة اثار الإسكندرية ومدير الشئون الأثرية لمركز الموزاييك قصة لوحة علي أرضية كبيرة تم العثور عليها عام 1993 فى منطقة كوم الدكة بوسط الاسكندرية.
وقالت لبوابة آثار مصر أنها شاركت فى ترميم هذه الأرضية المعلقة حاليا على جدران فيلا الطيور،وذلك تحت إشراف البعثة البولندية بكوم الدكة عام 2015 وعام 2016،وهي غير مكتملة حيث دمرت هذه اللوحة فى العصور القديمة.
وقالت أنه يوجد جزء مفقود أعلى اللوحة من الجهة اليسرى وتمت تكملتها بمونة بالإضافة للجزء السفلى من الناحية اليمنى من اللوحة، حيث عثر عليها فى فيلا وهى حاليا معلقة على جدران فيلا الطيور بكوم الدكة معروضة للزوار.
والأرضية منفذ عليها النصف العلوى لرجل ملتحى يمسك بكأس يشرب الخمر، يمثل الإله باخوس، نفذ الإله باخوس داخل دائرة بشكل بورتريه، حيث يظهر ممسكا ًبكأس يشرب منه الخمر.
و لم يتبق سوى جزءا بسيطا من الرأس مع جزء من الإكليل من أوراق العنب أو اللبلاب المتوج لرأس الإله،وعلى كتفه الأيسر تنسدل عباءة ذات ثنايا كثيرة،وتظهر يد الإله غير مكتملة حيث يظهر فقط من الأصابع الوسطى والسبابة والإبهام تمسك بالكأس ومنفذة بمكعبات برتقالى غامق وفاتح ومكعبات صفراء وبيضاء.
ونفذ الكأس بيدين صغيرتين على الجوانب،ونفذ الجزء الباقى من الوجه بمكعبات حمراء وبرتقالية غامقة وبيج، أما الجزء الباقى من إكليل أوراق العنب الموجود على رأس الإله فنفذ من مكعبات خضراء غامقة وفاتحة وبيج.
وقالت:نفذت اللحية بشكل أربع خصلات غير متناسبة فى الحجم بألوان متعددة من البنى والأخضر الغامق والبنى الغامق والأبيض والأسود، كما يظهر جزء من الرقبة تحت الذقن منفذ من مكعبات باللون البيج،والرداء من مكعبات صفراء وبنية فاتحة مع الأخضر الفاتح مع وجود المكعبات البيضاء التى تدل على الضوء والظل.
أما الحافة نفذت أعلى الرقبة من صف واحد من المكعبات البرتقالية، يليها ثلاثة صفوف من المكعبات البيضاء ثم حوالى عشرة صفوف من المكعبات الخضراء، وقد نفذت العباءة المنسدلة على الكتف منفذة من ألوان متداخلة من اللون البرتقالى وتدريجاته مابين الفاتح والغامق مع اللون الأحمر القانى.
ونفذ الكأس من مكعبات خضراء فاتحة وغامقة بتدريجاتها مع وجود خطوط رفيعة من اللون الأبيض الذى يدل على الضوء والظل، كما نفذت حافة الكأس بصف واحد من المكعبات السوداء، بينما الشراب داخل الكأس منفذ من اللون البرتقالى الفاتح.
وباقى الأرضية منفذ عليها شكل زخرفى بشكل الصليب بزخرفة الضفيرة ، وفى بداية الأرضية كلمة بحروف يونانية تعنى مرحبا نفذت للترحيب بالزائرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق