17‏/11‏/2020

كنوز خفية نكشف أسرارها في معرض خبيئات الأثار بالمتحف المصري بالتحرير..صور

علاء الدين ظاهر 

شهد المتحف المصري بالتحرير مساء أمس إفتتاح معرض بعنوان "الخبيئات: الكنوز الخفية"بالقاعة ٥٢ بالدور العلوي بالمتحف،ويعرض فيه ٥٠ تابوت ملون منهم اثنين من كشف سقارة الأثري، و ٤٨ تابوت من المتحف المصري بالتحرير من بينها ١٥ تابوتا يتم عرضهم لأول مرة والبعض الآخر كان معروض بالدور الثالث للمتحف وفي البدروم.

 

ووقد حظيت تلك التوابيت بمشروع منحة بدأ منذ عام ٢٠١٦م ، ليشمل توثيق وتصوير وترميم ٦٢٦ تابوت،والمعرض في القاعة التي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي سوف تعرض في المتحف القومى للحضارة المصرية،حيث أوضحت صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف ان هذا المعرض يأتي تتويجا لإنتهاء مشروع "توثيق وصيانة التوابيت الخشبية المحفوظة في المتحف المصرى بالبدروم والدور الثالث والذي فاز بمنحة صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافى لعام ٢٠١٦، بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار.

 

وتم من خلال المشروع حصر وتوثيق وتقييم الوضع الحالي لعدد 626 تابوت محفوظ بالبدروم والدور الثالث بالمتحف المصرى، كما تم حفظها بطرق علمية بعد الإنتهاء من التوثيق والصيانة والتصوير لها صورا عالية الجودة بإستخدام أحدث تقنيات التصوير،ويضم المعرض مجموعة مختارة من التوابيت الخشبية يتم عرض ١٥ منها لأول مرة.

 

ويذكر انه قد عُثر على العديد من أشهر المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليًا.

 

وتقع الخبيئات الثلاث الأشهر من بينها في منطقة الدير البحري، وهم خبيئة كهنة المعبود مونتو التي اكتشفها مارييت عامي 1857- 1858 حول معبد الملكة حتشبسوت في وادي الدير البحري الذي يقع تحت جبل طيبة ذي الشكل الهرمي والذي كان يعد مكانًا مقدسًا للربة حتحور. كان هذا الوادي في عصر الأسرة الخامسة والعشرين (حوالي 712-653 قبل الميلاد) موقعًا مفضلاً لدفن الكهنة الذين خدموا عقيدة المعبود مونتو في معبد الكرنك الملقب بحارس الملوك.

 

والخبيئة الملكية وهى مقبرة عميقة منحوتة فى الصخر رقم 320 فى وداى يقع جنوب معبد الدير البحرى كانت مخصصة للأميرة إين حابى من عصر الدولة الوسطى وقد عثر أهالى القرنة على هذه الخبيئة عام 1875 حتى تم إكتشفتها مصلحة الآثار المصرية عام 1881 وقد حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء.

 

وخبيئة كهنة آمون المعروفة بمقبرة باب الجسس وهى أكبر مقبرة سليمة وجدت في مصر في القرن 19 وقد إكتشفها أوجين جريبو مدير مصلحة الآثار المصرية ومتحف الجيزة في31 يناير1891. التي كانت تضم 153 تابوتاً لكهنة وكاهنات آمون من عصر الأسرة 21 (1070-945 ق.م) والأساس الجنائزى الخاص بهم مثل صناديق الأوشابتى، البردى، اللوحات، التمائم والنسيج.

 

 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق