احتفلت مساء أمس وزارة السياحة والآثار بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير بحضور وزير السياحة والآثار، وسفراء الولايات المتحدة الامريكية والسعودية وجمهورية الصين وممثل سفارة الهند.
ضمت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار: أحدهما مؤقت للمضبوطات الأثرية والآخر دائم عن "الخبيئات: الكنوز الخفية". بالإضافة الى تسليم دول كل من السعودية والصين والهند لعملات أثرية تخص بلادهم والتي تم ضبطها عند المنافذ المصرية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية،رحب وزير السياحة والآثار بالحضور والسفراء، موضحا ان الوزارة تحتفل هذا الشهر بمرور ١١٨ عام على تأسيس المتحف المصري بالتحرير أحد أهم المتاحف في العالم والمتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية علىمستوى العالم، مشيرا إلى أن المتحف يشهد منافسة شديدة خلال الفترة القادمة خاصة في ظل افتتاح القاعة المركزية للمتحف القومي الحضارة المصرية بالفسطاط وقاعة المومياوات الملكية خلال أسابيع قليلة جدا، يليها افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرمايه في عام ٢٠٢١.
وأكد وزير السياحة والآثار على ان القطع الأثرية الرئيسية التي يضمها المتحف المصري بالتحرير، باستثناء قطع الملك توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، باقية كما هي بداية من لوحة نرمز و تماثيل زوسر وخفرع وغيرها من القطع الاثرية، كما سيتم تطوير المتحف وقاعات العرض به.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام بالمتحف المصري بالتحرير سوف يكون الاحتفال الأكبر في تاريخ المتحف؛ ألا وهو خروج المومياوات الملكية في موكب عالمي يبهر العالم أجمع وسوف تكون نقطة انطلاق المسيرة بفتح باب المتحف المصري لينطلق الموكب ويطوف مدينة القاهرة وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق