علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور محمد صالح مدير عام المتحف المصري بالتحرير الأسبق وعالم الآثار الكبير قصة احباط عملية تهريب آثار هامة،وقد تمت منذ حوالي خمسة سنوات.
وقال صالح: تشكلت لجنة من زملاء لنا من ادارة المنافذ الأثرية برئاسة الأثري أحمد الراوي وعضوية أثريي منفذ دمياط برئاسة الأثري محمد عتمان ومن القاهرة الأثري الفنان الأستاذ زغلول ابراهيم والدكتور خالد سعد وأنا.
وكان ذلك لفحص المقطورة الحاوية للمضبوطات في ميناء دمياط،وجاءت الحاوية ولم تدخل المنطقة الجمركية،ربما لأن الشخص الهام الذي كان عليه تسهيل المهمة خاف ولم يحضر هو أو شخص آخر أبلغ عن العملية للجهات المختصة .
وفتحنا الحاوية مع رجال الجمارك والشرطة وكانت محملة بورق تواليت !!! وبعض الأشياء البسيطة،وظهر تمثالين فريدين أولهما من حجر الكوارتزيت لشخص ذي حيثية من عصر الأسرة الحادية عشرة (عصر نب خرو رع)- منتو حتب الأول يدعي "رن سنب" كامل وفي حالة جيدة من الحفظ .
والثاني لشخص جالس من عصر الدولة الحديثة من جزءين وقاعدة الكرسي الذي يجلس عليه مليئة بالنقوش التي توضح اسمه والقابه ومع هذه الآثار بعض القطع الأثرية الأخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق