08‏/02‏/2021

لغز المدون التشيكي..دعته السياحة والآثار للترويج رغم فقره علي التواصل الاجتماعى..كواليس مثيرة بالصور

علاء الدين ظاهر

هل دعوة وزارة السياحة والآثار لمدونين أجانب بدعوى الترويج للسياحة فكرة جاءت متسرعة دون دراسة كافية؟..هذا السؤال بات مطروحاً بقوة هذه الأيام مع إستمرار الوزارة في دعوة المدونين رغم عدم جدوي الفكرة.



هذا الطرح السابق لبوابة آثار مصر جاء متزامناً مع آخر من دعتهم الوزارة من المدونين لزيارة مصر لعمل ترويج سياحي لها من خلاللال انتشارهم على التواصل الاجتماعي،وهو التشيكي آدم سبيستا،والذي وصفته الوزارة في بيان رسمي صادر عنها بأنه "صاحب المتابعات الكبيرة".



بحثنا عن صفحة آدم علي الفيس بوك وكنا نتوقع طبقا لما ذكرته الوزارة رسمياً أنه لديه متابعين ومعجبين كثيرين جدا،وكانت المفاجأة أنه لم يزد عدد الإعجابات على الصور التي نشرها من زيارته لمصر علي صفحته عن 40 أو 70 علامة إعجاب"لايك".



سبيستا نشر له صورة علي صفحته ومعه سيدة لم تذكر وزارة السياحة والآثار في بيانها عن زيارتها من هي ولا طبيعة مرافقتها له؟،هل هي زوجته أم صديقته أم ماذا؟،ولو كانت مدونة هي الأخري لم تذكر الوزارة اسمها ومن يتحمل نفقات زيارتها مع آدم؟.



صورة سبيستا مع صديقته"ولنفترض ذلك"وهما علي الجمال أمام الهرم لم تحصل إلا علي 62 إعجاب وتعليقين رغم أنه نشرها علي صفحته منذ يوم كامل،كذلك نشر مجموعة صور له بمفرده أمام الهرم وأبو الهول ومسجد محمد علي بالقلعة،ولم تحصل إلا علي 69 إعجاب و4 تعليقات ومشاركة واحدة.



نقطة أخري مثيرة للإنتباه،وهي أنه نشر صورة له مع صديقته قبل يومين وسجل أنها في مطار إسطنبول وأنه مسافر الي القاهرة،ورغم ذلك لم تحصل هذه الصورة علي مدار يومين الا علي 66 إعجاب و3 تعليقات.


وبسؤال أحد خبراء السوشيال ميديا قال أن المدون المشهور لا تقل أي صورة عنده عن 1000 علامة أعجبني بخلاف عمليات المشاركة لمنشوراته،والمدون المشهور يقوم دائمًا بعمل فيديوهات مختصرة وصور عن كل مكان يزوره،وحتى الآن لم نر ملخص رحلة واحدة لأحد من المدونين الذين دعتهم الوزارة لغرض دعائي.


وتابع، الفكرة في حد ذاتها جيدة ولكن إدارتها تتم بشكل خاطئ،ولا بد من مراجعة حسابات هؤلاء المدونين قبل دعوتهم،طارحا تساؤلا مهما:هل هؤلاء المدونين متطوعين أم أن مجيئهم لمصر تم بناء على اتفاقات مادية، وهو ما يستوجب إعلان كل تفاصيل ونتائج ذلك هذه الزيارات والجدوي التي تحققت منها.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق