علاء الدين ظاهر
طالب عدد من رؤساء عمال حفائر الآثار بأن يكون 21 يناير عيدا لهم،وتسلط خلاله الاضواء عليهم،خاصة أنهم يقومون بعمل مهم جدا في العمل الأثري والكشوفات الأثرية التي تعلن من حين لآخر.
سبب اختيار هذا اليوم تحديدا يأتي من معرض استضافته مكتبة مصر العامة بالأقصر مؤخراً عنوانه"الريس"،وهو فكرة براقة صاحبتها هي الباحثة الأثرية وسام محمد عبد العليم.
وسام فكرت في المعرض ونظمته ضمن دراستها حالياً في جامعة آرهوس الدنماركية لنيل الدكتوراة،حيث وثق المعرض لعمال الحفائر ودورهم في الآثار،حيث لعب عشرات ومئات منهم دورا كبيرا في استخراج الكنوز الأثرية من باطن الأرض،ونقل الآثار وتحريكها بمهارة.
يذكر أن المعرض ضم ما يزيد عن 500 صورة، تجمع ما لا يقل عن 50 شخص من رؤساء العمال والذين عملوا بمجال الآثار منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى الآن، وعدد كبير من العمال والخفراء وفنيي الحفائر والترميم من مختلف المدن المصرية.
وناقش المعرض عدداً من الموضوعات مثل أشهر العائلات التي توارثت العمل بذلك المجال وأماكن معيشتهم، وقيمة "الجلابية والعمة" وارتباطهما بالتراث المصري وما ينعكس على تصحيح المفاهيم المتوارثة منذ عصور الاستعمار، وكذلك تقديم بعض رؤساء العمال والعمال كمكتشفين حقيقيين،وإبراز دور العمال في الكشف عن مفردات الحضارة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق