10‏/02‏/2021

بعد إنفراد"آثار مصر"عن متحف شرم الشيخ..ننشر رد رئيس المتاحف وتعقيب لنا للرد عليه

علاء الدين ظاهر 

أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانا منذ قليل،ردا علي ما ما نشرناه عن المشاكل الموجودة في المتحف،وننشر اولا نص بيان الوزارة دون زيادة أو نقصان..

-----------------------

في ضوء ما تم تداوله من أنباء تزعم تأثر متحف شرم الشيخ بمياه السيول وإتلاف وكسر بعض مقتنياته، أكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أنها إدعاءات ليس لها أساس من الصحة وأن متحف شرم الشيخ ومقتنياته في أمان وفي حالة جيدة من الحفظ ولم يتأثر المتحف أو أية من مقتنياته من جراء السيول.


إقرأ أيضاً 👇👇

فضيحة متحف شرم الشيخ بعد 4 شهور من إفتتاحه!!..أضرار جسيمة في الآثار وننفرد بتفاصيل مثيرة..صور وفيديو




وقال أنه لابد وأن يفتخر كل مصري بأن يكون لدينا متحف بهذا المستوي في هذا المقصد السياحي الهام، حيث أن متحف شرم الشيخ أبهر زائريه من المصريين والأجانب بتصميمه ومقتنياته وسيناريو وأسلوب العرض المتبع بقاعاته والخدمات السياحية المقدمة به.



 موضحا أن إختيار القطع الأثرية في أي متحف ومنهم متحف شرم الشيخ تتم وفقا لسيناريو عرض معد مسبقا من خلال لجنة عليا لسيناريو المتاحف تضم في عضويتها أساتذة من جميع التخصصات في علم الآثار والمتاحف والترميم



مشيرًا إلى أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية يقوم بها متخصصين من أبناء الوزارة وفقا للمعايير العلمية المتبعة دوليا بعد توثيق كل قطعة توثيقا كاملا وإعداد تقريرا مفصلا عن القطعة قبل عملية التغليف والنقل، مؤكدا على أنه لم تحدث أية أضرار لأية قطعة أثناء عملية النقل . 



أما بالنسبة لتمثال الأسد الموجود بواجهة المتحف فهو بحالته التي كان عليها قبل نقله من حديقة المتحف المصري بالتحرير حيث كان مرمما ومعروضا بها.



وأشار إلى أن النجفة والتي ذكر أنها لغرفة الأميرة شويكار فهي في الحقيقة أحد مقتنيات الأميرة نجلاء خيري ابنة الأمير حسن حفيد الخديوي إسماعيل، وقد تم تسليم وتسجيل مقتنياتها مؤخرا ولم يحدث لها أية أضرار فهي في الأصل بها بعض الأجزاء المفقودة والناقصة منذ أن تم تسجيلها.



وناشد رئيس قطاع المتاحف جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وعدم إهانة المتخصصين الذين بذلوا مجهودا غير عاديا لاتمام هذا الإنجاز الذي ينتمي لجمهور العاملين بالوزارة ولبلدنا العزيزة مصر وقد لاقي هذا المتحف استحسانا علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي من وفود الزائرين.



# تعقيب بوابة آثار مصر

نؤكد للسيد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف أن ما نشرناه ليس زعما ولا ادعاءات غير صحيحة بل حقائق كثيرة هو يعلم صدقها،خاصة أن عهد بوابة آثار مصر دائما هو الصدق في التناول والنشر احتراماً لقرائنا،خاصة أننا نتمني لجميع المتاحف وآثار مصر أن تظل في أفضل حال،وما نشرناه لا يتعارض أبدا مع فخرنا بكل آثار مصر.



ونذكر أن التقرير الذي نشرناه تضمن عدداً كبيراً من الحقائق لم يرد بيان الوزارة إلا علي بعضها،ورغم ذلك نشرنا الرد من الوزارة كاملاً تأكيداً لمصداقيتنا،وان كنا ننتظر رداً علي كل ما جاء في التقرير ونعد أيضا بنشره كاملاً.


نقطة مهمة لا بد من الإشارة إليها،وهي أن الصور الواردة مع بيان الوزارة وان كانت جيدة إلا أنها ليست من زوايا توضح كامل الحقائق،خاصة صور تمثال الأسد والتي جاءت علي أنها رد بعدم تضرر التمثال،وان كنا طبعا نتمني أن يكون التمثال بحالة جيدة،لكن الصورة للتمثال في المتحف المصري بالتحرير من زاوية مختلفة تماما عن زاوية صورة التمثال أمام متحف شرم الشيخ،وكان لا بد من توحيد زاوية التصوير لإيضاح الحقيقة.


وأخيرا جاء في بيان الوزارة علي لسان رئيس قطاع المتاحف"نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وعدم إهانة المتخصصين الذين بذلوا مجهودا غير عاديا لاتمام هذا الإنجاز"..

ونؤكد للسيد مؤمن عثمان أننا عهدنا دائما نشر الحقائق حتي وإن كانت عن سلبيات،وذلك للتنبيه لها والدفع بحلها وليس لإثارة البلبلة،والغريب أن رئيس القطاع ألمح الي أن ما نشرناه فيه إهانة للمتخصصين،رغم أننا لم نذكر أحدا بإسمه ولا وجهنا أي إهانة لأحد،وتحدثنا فقط عن مشاكل وسلبيات في المتحف بغية الدفع بحلها وليس لإهانة أحد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق