علاء الدين ظاهر
حرص عدد كبير من محبي التراث والتاريخ والمتخصصين فيه علي حضور حفل توقيع كتاب مهم وشيق جاء بعنوان"وثائق من تاريخ الأسرة الخديوية"،وذلك مساء أمس في ساقية الصاوي،بحضور مؤلفة الكتاب الدكتورة ريهام عرام.
الكتاب يمثل نزهة غير تقليدية في افكار ووجدان شخصيات تراثية لعبت معظمها دورا لا يستهان به في تاريخ المحروسة،وبقدر قيمة ما به من وثائق كان قدر مناقش الكتاب في حفل التوقيع وهو د.عبد المنصف سالم نجم رئيس قسم الاثار بكلية الآداب جامعة حلوان و استاذ الاثار الإسلامية
يتناول الكتاب الذي تنشره دار الكتاب الحديث مجموعة من أصول المراسلات والمخاطبات والملفات الورقية المدونة بخط اليد والخاصة بالمعاملات الرسمية اليومية أو الاجتماعية خلال القرن 19 وتنشر لاول مرة،لتروي من خلال سطورها بأسلوب شيق وبديع تاريخ تلك الحقبة وأحداثها وترسم صورة لسمات عصر قد انتهي وبات من التراث وأخذ معه سجاياه وأشخاصه
وتتنوع الوثائق من مكاتبات وعقود إلي خطابات وشكاوى وبلاغات تخص كبار شخصيات الدولة المصرية في ذلك الوقت،حيث قالت الدكتورة ريهام عرام:منها مكاتبات بتوقيع نوبار باشا وأخري رسالة من حسين باشا فخري وزير الأشغال العمومية الي جران بك، و اخري من مدير عموم اثار مصر جاستون ماسبيرو وغيرها الكثير.
وخلال حفل التوقيع،أكدت الدكتورة ريهام عرام علي حبها الشديد للتراث وتحقيق وثائقه،حيث اهداني الصديق الخلوق الكاتب الصحفي موفق بيومي مجموعة من المكاتبات من مجموعته الخاصة
وتابعت:قررت اوثقها جميعها و أترجم ما كان منها باللغة الفرنسية، ثم أقدم تحليلا له لانه حق الأجيال القادمة و حقنا ايضا في ان نعرف الوجه الاخر للتاريخ،و لنقل الوجه غير الرسمي لفترة من اجمل فترات التاريخ المصري،عصور الخديو اسماعيل و توفيق و عباس حلمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق