11‏/04‏/2021

جديد أم قديم؟..عالمة أمريكية تحسم الجدل حول الكشف الأثري للدكتور حواس

علاء الدين ظاهر 

هل الكشف جديد أم قديم؟..هذا السؤال بات مطروحاً بقوة خلال الأيام الماضية،وذلك بعد ما أعلن الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف أثري للبعثة التي يرأسها في الأقصر.



وجاء الكشف عبارة عن"المدينة المفقودة تحت الرمال"كما أسماها حواس والتي كانت تسمى "صعود آتون"ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اي منذ 3000 عام.



هذا ونشرت ڤيكي جايسون عالمة أمريكية متخصصة بعلم الآثار المصرية القديمة، على صفحتها الشخصية صورة بالقمر الاصطناعي للكشف، مع تعليق على إشكالية هل الكشف قديمًا أم حديثًا. 



جاء ذلك بعد نقد شديد للكشف الذي ادعى ناقدوه أنه مكتشف من قبل منذ عام 1917.



وقالت ڤيكي بتدوينتها، "فيما يتعلق بالاكتشاف الرائع المعلن عنه مؤخرًا في البر الغربي بالأقصر، كان هناك بعض النقاش حول أوجه التشابه بين المدينة الجديدة مع الجدران التي اكتشفها Robichon و Varille في الثلاثينيات (نُشرت في FIFAO 11) والمنطقة الجديدة التي اكتشفها الفريق المصري العام الماضي.



وأكملت، "أثير تساؤل عما إذا كانت الحفريات المصرية قد كشفت عن بقايا جديدة أو ما إذا كانت قد تم التنقيب عنها بالفعل من قبل الفرنسيين.  



وأضافت، "لقد التقطت صورة Google Earth للمنطقة ووضعت المخططين 4 و 5 من FIFA 11 لتوضيح مكان عمل Robichon و Varille -وتم تمييز الموقعان بدوابر ملونة.



وتبين تلك الدوائر أن الاكتشاف المصري الجديد على بعد أكثر من 100 متر إلى الغرب من العمل الفرنسي،كما أن المدينة التي تم اكتشافها حديثًا كانت بها طبقات تشير إلى أن المنطقة لم تمس منذ العصور القديمة.  



وأشارت إلى أن الهندسة المعمارية متشابهة وتاريخ كلتا المنطقتين يرجع للملك أمنحتب الثالث، يبقى أن نرى من خلال الحفريات المستمرة (إن شاء الله) كيف يمكن لهذه المنطقة الجديدة أن ترتبط أو لا ترتبط بالجدران التي عثر عليها الفرنسيون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق