علاء الدين ظاهر
منذ افتتاح متحف شرم الشيخ قبل عدة أشهر ويعول عليه كثيرون في تحقيق مزيد من الجذب السياحي هناك،وهو بالفعل يمكنه ذلك لولا عدد من الوقائع التي تحدث وحدثت هناك،وتناولنا بعضها منذ فترة،لكنها لم تحل بل واستجدت وقائع جديدة علي رأسها أزمة التكييف الخاص بالمتحف.
فقد علمنا من مصادرنا الخاصة في الآثار أن التكييف في كل من قاعتي الممر الملكي والحياة البرية قد توقف عن العمل منذ عدة أيام،وقد سبق ذلك قيام مسئولي المتحف بفصل التكييفات في وقت الراحة والغلق بعد ساعات العمل الرسمية.
وقالت المصادر أن التكييفات توقفت عن العمل بعد أن حدث تسرب للفريون الخاص بها،وهو مؤشر خطير جدا يهدد بنتائج خطيرة،وبالتالي توقفت التكييفات عن العمل،وهو ما يمثل خطورة كبري علي الآثار وخاصة قاعة الحياة البرية.
قاعة الحياة البرية كما أوضحت المصادر معرضة للمخاطر الأكبر،حيث أنها تحتوي علي آثار عضوية منها مومياوات كثيرة جدا للحيوانات والطيور،وهذه النوعية من الآثار أكثر وأسرع عرضة للتلف إذا ما حدث تغير في درجة حرارة المكان الذي توجد فيه.
المصادر كشفت أيضاً أن تكييف الكورت"المدخل"الرئيسي من اول بوابات الاكس راي حتي المدخل الثاني المؤدي للقاعات،ترتفع درجة حرارته كثيراً،حيث أن المكان أكبر من قدرة التكييف مما يتسبب في إرتفاع درجة حرارته.
تأثير درجة الحرارة امتد الي سجادة موزاييك في منطقة الكورت،وهي قطعة أثرية تحفة تم ترميمها في وقت سابق،وعبارة عن قطع صغيرة جدا من الموزاييك تم تجميعها لتحكي قصة تاريخية،وهذه السجادة تعرضت للتشقق في بعض أجزائها نتيجة الحرارة المرتفعة في المكان.
من جانبها تؤكد بوابة آثار مصر أنها في سعيها لكشف ما في المتحف أو غيره من سلبيات وأخطاء لا يعني ذلك إنكار مجهود من يعملون بجد في المتحف،وفي هذا الإطار نكشف ما يصل لنا من سلبيات حتي يتم حلها ليصبح المتحف افضل مما هو عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق