علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير كواليس مهمة عن نقل مركب خوفو الأولي،وهي الملحمة التي قام بها فريق من المتحف المصري الكبير بقيادة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة.
جاء ذلك في المؤتمر المقام الان في المتحف المصري الكبير،وتابع: قبل عملية النقل تم عمل مسح راداري للأرض الصخرية تحت مبنى المتحف القديم بمنطقة آثار الهرم حتي الطريق الأسفلتي في الجهة الشرقية للتأكد من قدرتها على تحمل الأوزان والممرات والشدادات المعدنية التي تمت إقامتها لتأهيل المبنى والمركب للنقل.
وأشار إلى أن هناك فريق متميز من مرممي مركز ترميم المتحف المصري الكبير والمجلس الأعلى للآثار قاموا بعمل مسح بأشعة الليزر للمركب لتوثيق أدق تفاصيلها وتغليفها استعداداً للنقل، وبالتوازى مع ذلك، تم تصميم وتصنيع الهيكل المعدني حول المركب، وإقامة شدادات وسقالات معدنية خارج وداخل المبنى لتدعيمه.
وأكد الدكتور الطيب عباس أن عملية إخراج المركب من مقرها القديم واجهت تعقيدات وتحديات كبيرة والتي تم التغلب عليها بواسطة اللجنة المشكلة من إدارة المتحف والأثريين به وزملائهم من المجلس الأعلى للآثار واستشاريين ومهندسيين من مكاتب استشارية وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وتم وضع خطة سريعة لتدعيم المركب والمبنى.
موضحًا أن المركب سوف تظل داخل الهيكل المعدني الخاص بها لحين الانتهاء من استكمال مبني متحف مراكب خوفو، حيث تم وضع نظام تحكم بيئي محكم داخل الهيكل لمراقبة درجات الحرارة ونسبة الرطوبة بها و التأكد من الحفاظ على النسب الصحيحة الملائمة للحفاظ علي المركب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق