04‏/10‏/2021

"إستنساخ الآثار المصرية"في ماجستير بامتياز بالمعهد القومى للملكية الفكرية..صور

علاء الدين ظاهر

شهد المعهد القومى للملكية الفكرية رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة نيرة أحمد جلال مفتشة آثار بالمتحف المصرى الكبير وعنونها "دور الملكية الفكرية فى حماية الآثار المصرية من الاستنساخ"،وقد أوصت لجنة الحكم والمناقشة بمنح الطالبة درجة الماجستير بتقدير امتياز 

 

شاهد أيضاً فيديو 📽️

رسالة متميزة..الملكية الفكرية للآثار المصرية تمنح باحثة الماجستير بإمتياز


وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن لجنة الحكم والمناقشة تكونت من الدكتور محمد محمد مرسي الكحلاوي أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفًا ورئيسًا، الدكتور حسام الدين عبد الغنى الصغير أستاذ القانون التجارى والملكية الفكرية بكلية الحقوق جامعة حلوان. مشرفًا وعضوًا،والمستشار دكتور حسن عبد المنعم البدراوي نائب رئيس محكمة النقض ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا عضوًا، الدكتور أحمد يحي محمد جمال راشد أستاذ العمارة والتخطيط كلية الهندسة بالجامعة البريطانية عضوًا



وأضاف الدكتور ريحان أن الرسالة تطرقت لوضع استنساخ الآثار من قبل بعض التجار الذى يعتمد على استساخ القطع بمقياس 1: 1 مع الإمعان فى نقل كافة التفاصيل الدقيقة حتى تكون نسبة المحاكاة 100% حيث بدأت رحلة الاستنساخ لتكون البديل الحقيقى للقطع الأثرية.


 واقتبس منها علامات تجارية مثل شركة النساجون الشرقيون وسيراميكا كليوباترا وسجائر كليوباترا ومنها ما شيد مدن وقرى وملاهى ونوادى مثل مدينة الملاهى الفرعونية بالإمارات ومنها فندق الأقصر لاس فيجاس بأمريكا والذى حقق ربحًا بلغ 60 مليون دولار فى عام 2018.



 كما قام هذا الفندق باستغلال التراث المصرى على منتجات كحولية وفي ألعاب القمار وغيرها من الاستخدامات التى تسييء بشكل أو بآخر إلى الحضارة بل وصلت الجرأة بألمانيا بقيام متحف برلين السماح لشركة ألمانية بعمل عدد 100نسخة مجسمة طبق الأصل من تمثال نفرتيتى وحُفر فى أسفله علامة تدل على حفظ حقوق الملكية الفكرية لصالح متحف برلين.



ولفت الدكتور ريحان إلى أن الدراسة أشارت إلى دور وزارة السياحة والآثار فى المحافظة على الأثر ضد أي تشويه أو تحريف أو أي شكل من أشكال الاستغلال غير المشروع الذى يتم دون إذن كتابي مسبق منها وقد أدركت الوزارة أهمية هذا الدور الرقابى لحماية النماذج والمستنسخات الأثرية.



وقامت بتفعيله عندما قامت محافظة المنيا بعمل نموذج مشوه لتمثال الملكة نفرتيتى فى عام 2015 وعلى الفور قامت الوزارة بهدم التمثال وعمل تمثال آخر وحين قيام إحدى شركات الأفلام بالصين بعمل مستنسخ طبق الأصل لتمثال أبو الهول ليتم إستخدامة كنموذج للدعاية لها فى عام 2013 قامت الوزارة بمخاطبة اليونسكو لهدم التمثال مؤكدةً على أن هذه الأفعال تؤثر بالسلب على حركة السياحة فى مصر.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق