14‏/11‏/2021

أحزان الأثريين مستمرة..وفاة مفتش آثار سوهاج بعد تثبيته ب 3 سنوات وقبل ضم المدة

# الصورة مفتش آثار سوهاج...وفي الإطار الكادر العلمي من متحف الحضارة

علاء الدين ظاهر

علي ما يبدو أن الحزن قد أصبح قدرا علي الأثريين والعاملين في الآثار خلال السنوات الأخيرة،حيث باتوا من حين لآخر وما بين فترات قريبة من بعضها يفجعون من وفاة أحدهم،ليترك وراءه باب الحزن مفتوحاً دون مواربة كون فاجعة تالية قريبة.




فلم تمر أيام علي وفاة أحمد جمعة من إدارة العلميين بمتحف الحضارة والتي أثارت حزناً عميقاً لدي زملائه،حتي فجع العاملون بالآثار لكن هذه المرة في سوهاج،أحمد محمد متولي مفتش آثار هناك،والذي كان مثل أحمد جمعة من متحف الحضارة،حيث كان كل منهما ذو خلق ومحبوبا ومن زملائه،كما أن الإثنين أيضاً اتسما بالاخلاص في عملهما.




وقد تأكد ذلك من حجم الحزن الذي ابداه كثيرون علي رحيل مفتش آثار سوهاج،خاصة زملائه الذين أكدوا أنهم ودعوه بقلوب راضيه بقضاء الله،داعين الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته،ويبدله دار خيرا من داره واهلا خيرا من اهله،ويوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.




أخلاق مفتش آثار سوهاج لم تكن السبب الأوحد لحزن زملائه عليه،حيث كان يسعي كما غيره من زملائه والعاملين في الآثار وراء حقهم في ضم المدة لتحسين دخلهم ومعيشتهم،خاصة أن الراحل انتظر لسنوات طويلة ولم يستكمل فى تثبيته 3 سنوات.




مما يعني أنه رحل ومرتبه ضئيل في حين لو كان حصل علي حقه في ضم المدة لإرتفع راتبه ومعه يرتفع معاشه،لكنه رحل قبل أن يحدث ذلك ولا أحد يعرف لو حصل العاملون في الآثار علي حق ضم المدة فما سيكون موقف مفتش آثار سوهاج الراحل؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق