علاء الدين ظاهر
تحت عنوان "نوادر المقتنيات“ افتتح اليوم الأحد في متحف المركبات الملكية ببولاق معرضا أثريا مؤقتا للمقتنيات النادرة للأسرة العلوية.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض سوف يستمر لمدة شهر، ويضم مجموعة من أندر مقتنيات الأسرة العلوية، كما يحتوي على مقتنيات متنوعة لم تعرض من قبل بالمتحف منها مركبات ملكية، وهدايا، وقبعات وسروج.
وأوضح أحمد الصباغ مدير عام المتحف، أنه من أبرز القطع الأثرية المعروضة عربة كارتة صغيرة للتعليم هدية من المجر من عهد الملك فؤاد الأول كانت تستخدم للأمراء والأميرات الصغار مُركب عليها فانوسان صغيران قمة في الروعة والجمال، وكرباج قصير من الخيزران بحلية نحاسية.
بالإضافة إلى تمثال نصفي للخديو إسماعيل من البرونز، ونموذج لإحدى العربات المصنوعة من المعدن المطعم بالمينا عليه رسومات لسيدات وملائكة ومناظر طبيعية، وزوج ركاب من النحاس المذهب، وشال كشمير مصنوع من الصوف على حرير ومقلم بالألوان.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من القبعات منها من الجوخ الأسود لها تاج مجري من النحاس بأعلاها ريشة سوداء، وقالب خشبي لحذاء بوت مكون من ثلاث قطع من الخشب الزان، وتمثال صغير لخيول من الخزف، وطفاية سجائر على شكل حدوة حصان من النحاس والجلد، ووراقة مكتب من الفضة تنتهي بحيوان خرافي مجنح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق