علاء الدين ظاهر
تلقت بوابة آثار مصر اتصالاً هاتفياً من أحد المصادر في قطاع المتاحف للرد علي ما نشرناه في تقرير عن وجود تضارب بين تعليمات الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف فيما يتعلق بنقل عاملين بالآثار من خارج سيناء الي داخلها وتحديداً الي متحف العريش المغلق حالياً.
ورغم ثقتنا في مصادرنا وما نشرناه من بعض المستندات التي لدينا ولم ننشرها كلها بعد،فاننا عملا بحق الرد ننشر ما ملخص ما جاء في المكالمة الهاتفية من رد وتوضيح،ونحتفظ بإسم المصدر وصفته لدينا احتراماً لرغبته في ذلك،حيث أكد أن ما جاء في التقرير الذي نشرناه من نقل صحيح،لكنه لا يحمل أي تعارض بين الأوامر الإدارية التي أصدرها رئيس قطاع وبين تعليمات ونشرة الأمين العام.
وقال المصدر أن رئيس قطاع المتاحف مفوض من الأمين العام ضمن رؤساء القطاعات في سلطة الأمين العام كل في قطاعه،وهنا لم يتجاوز رئيس القطاع في قراراته التي أصدرها،خاصة أن نشرة الأمين العام تؤكد بالفعل عدم النقل الا بعد الرجوع إليه،ولكن إذا كان النقل يتم لعاملين في الآثار من قطاع إلي قطاع مختلف.
وأوضح المصدر أن أوامر النقل الإدارية أصدرها رئيس القطاع لعاملين في قطاع المتاحف من متحف لآخر،اي أن الأشخاص المنقولين لم يتم نقلهم إلي قطاع آخر غير المتاحف،وبالتالي هنا الأوامر الإدارية صحيحة وليس فيها أي تجاوز.
وعن التضارب في معلومات المنقولين ما بين مفتش آثار وأخصائي ترميم،قال المصدر أنه ليس هناك تضارب لأنه هناك في وزارة الآثار ما يسمي بالمجموعة النوعية الواحدة،اي أن أخصائى ترميم الآثار ومفتش الآثار وظيفة واحدة وليس بينهما تضارب أو تعارض.
###############
تعقيب من بوابة آثار مصر
نؤكد مجدداً مرة أخرى علي ثقتنا في مصادرنا،وفي نفس الوقت هذه الثقة لا تعني أننا لا نتحري الدقة تماماً في ما ننشره،خاصة أننا نشرنا التقرير مدعما بالمستندات،وما ورد في الرد الذي نشرناه هو علي عهدة المصدر الذي أتحنا له الفرصة للرد بعد ما تلقينا إتصالا منه للتوضيح،ونؤكد علي أننا لا ننشر الا معلومات ووثائق مؤكدة،رغبة منا في التنبيه لأي خطأ أو أمر ما رغبة منا في إصلاحه ونحن مستمرون في ذلك بما عهده قراء آثار مصر فينا من مصداقية ومهنية يشهد بها الجميع والحمد لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق