08‏/06‏/2022

مفتي كازاخستان زار شارع المعز وقرأ الفاتحة في ضريح السلطان قلاوون وتفقد بقايا مدرسة الظاهر بيبرس..20 صورة وفيديو"خاص"

علاء الدين ظاهر 

قام مفتي كازاخستان ناوريز باي الحاج تاغانولي بجولة اليوم الأربعاء في شارع المعز ،زار خلالها مجموعة قلاوون وبقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري،وذلك برفقة خيرات لاما سفير كازاخستان بمصر وشمال أفريقيا،ثم توجه بعدها الي جامع الظاهر بيبرس لتفقده.


شاهد أيضاً 👇👇👇

Mufti of Kazakhstan visited Al-Moez Street..Private meeting in the Kazakh language








وكان في استقبال مفتي كازاخستان والسفير ومرافقيهما حازم جابر مدير مجموعة آثار قلاوون،بحضور محمد عبد الله مدير منطقة شمال القاهرة وعدد من قيادات منطقة شمال القاهرة التاريخية.


شاهد أيضاً 👇👇👇

مفتي كازاخستان يقرأ الفاتحة علي قبر السلطان قلاوون في شارع المعز..خاص #تيك_توك_آثار_مصر


حيث كشف حازم جابر لمفتي كازاخستان ومرافقيه تاريخ المكان والمنطقة وما تضمه من كنوز أثرية،حيث تعد مجموعة قلاوون من اروع الكنوز الأثرية في شارع المعز.




كاميرا آثار مصر حضرت الجولة ورافقت المفتي الكازاخستاني في زيارته،حيث قامت سفارة كازاخستان بالقاهرة بترتيب الزيارة،حيث قام خلالها عماد عثمان كبير باحثين في الآثار الإسلامية ومدير عام سابق بوزارة الآثار بمصاحبة مفتي كازاخستان وشرح له آثار وتاريخ المنطقة،وذلك بدعوة من السفارة.







وخلال جولته تعرف مفتي كازاخستان علي تاريخ مجموعة السلطان قلاوون ،والتب تعد من أشهر المجموعات المعمارية الأثرية بالقاهرة ومبنية على الطراز الإسلامي المملوكي،وتضم مسجدًا ومدرسة وقبة ضريحية وبيمارستان لعلاج المرضى،وقد أمر بإنشائها السلطان المنصور سيف الدين قلاوون أحد أبرز سلاطين عهد المماليك البحرية.




وقد عبر مفتي كازاخستان عن إعجابه الشديد بقبة المنصور قلاوون بالمجموعة،حيث أنها تعد ثاني أجمل ضريح في العالم بعد تاج محل الهندي،وتتميز بزخارفها الرائعة،وقد حرص هو ومرافقيه أثناء وجودهم داخل الضريح علي قراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم.







كما تعرف مفتي كازاخستان على بقايا مدرسة السلطان الظاهر بيبرس البندقداري والتي تحمل الرنك "علامة السلطان" على شكل سبعين او فهدين متقابلين،حيث كانت المدرسة الظاهرية كما قال حسام زيدان الباحث المتخصص في الآثار الإسلامية من أبرز معالم شارع المعز "القصبة العظمى" إلى أن تمت إزالتها، في أواخر القرن التاسع عشر زمن الخديوي إسماعيل، لفتح شارع بيت القاضي للربط بينه وبين شارع المعز، ولم يتبق منها سوى مبنى صغير يرجح أنه سبيل المدرسة.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق