30‏/09‏/2022

أسرار مرسوم حجري 1 .. د.مدين حامد:تمثال شمبليون قبيح وعبثي ولوحة رشيد حقنا الضائع

علاء الدين ظاهر 

قال أ.د.مدين حامد الخبير والمدرب المعتمد في ترميم وتزييف وتزوير الآثار والمخطوطات أنه بمناسبة مرور 200 عام علي نشأة علم المصريات Egyptology واحتفال مصر بهذه المناسبة، فقد تعالت الأصوات بضرورة استرداد لبنته الأولي من بريطانيا والمتمثلة في لوحة رشيد الحجرية Stone-Rosetta Stela كحق أصيل لا هوادة فيه ولا سجال.




وتابع:هذا مع التأكيد علي إزالة التمثال القبيح الموثق لحادثتها اكتشافاً واعجازاً في فك رموزه وطلاسمه، والذي يصور الفرنسي جان فرانسوا شامبليون واضعاً قدمه فوق رأس لأحد الملوك المصريين المعروفين تعبيراً من ناحتيه عن فضله في فك رموز اللغة المصرية القديمة، لكنه صور بشكل عبثي مرفوض وعلي كل الأصعدة.





وتابع:ما حدا بالكثيرين من العلماء والباحثين والمصريين الغيورين علي تاريخ مصر وآثارها للمطالبة باسترداد اللوحة وإزالة هذا التمثال المهين للحضارة المصرية وتاريخها، وللتوعية بنظرة الغرب لآثار مصر خاصة ولآثار الشرق بصفة عامة كعادتهم دون مراعاة لكل القيم والمبادي والأعراف الدولية، والمواثيق المعمول بها في هذا الصدد.




وقبل إلقاء الضوء علي نقاط مهمة في هذا المنحي، فلوحة رشيد الحجرية قد اكتشفت بطابية أو حصن رشيد عام 1799م علي يد المهندس والضابط الفرنسي فرانسوا بوشارد Pierre-Franc,ois Bouchard, والتي نحتت في العام ١٩٦ ق.م من حكم البطالمة لمصر من حجر أو صخر الجرانوديوريت Granodiorite الناري وليس من الجرانيت الأسود كما يدعي البعض-فالجرانيت وردي وحسب- وتنسب للملك البطلمي بطلميوس الخامسPtolemy V زوج الملكة كليوباترا الأولي.





والذي أصدره كمرسوم أو محضر لإعفاء المصريين من الضرائب لمساعدة الملك في وأد الفتنة وترسيخ سلطانه بعد وفاة الملكين بطليموس الثالث والرابع، حيث كتب ونقش بلغتين من ثلاثة خطوط، فمن الأعلي للأسفل جاء النص مكرراً باللغة المصرية القديمة بخطيها الهيروغليفي Heiroglyphic أولاً، ثم خط الشعب "الديموطيقي" Demotic script أسفله ثانياً.







وبالخط اليوناني القديم Ancient Greek script في الجزء الأسفل من اللوحة، والتي تعد أحد أبرز الآثار المصرية شهرة في العالم لما تمثلة من لبنة أساس لنشأة علم ولد حصرياً وقاصراً علي حضارة مصر واشتق من اسمها حفظها الله وهو علم المصريات، وذلك من خلال تفسير وفك رموز وطلاسم نصوصها علي يد الفرنسي شامبليون كما ذكر آنفاً، وهي محفوظة الآن بالمتحف البريطاني British museum بعد سرقتها من فرنسا إبان هزيمة نابليون في الحرب ضد الإنجليز.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق