علاء الدين ظاهر
ينظم متحف الحضارة غدا في الخامسة مساءاً محاضرة بعنوان"نقوش علي جدار الزمن"،ويلقيها د.ميسرة عبد الله نائب رئيس هيئة المتحف للشئون الأثرية عن أسرار حجر رشيد،وذلك في قاعة المحاضرات بالمتحف.
ومن المقرر أن يكشف ميسرة غداً أسرار حجر رشيد وكيفية العثور عليه وتاريخه ومعلومات أثرية مهمة عنه وقيمته في الحضارة المصرية،مما يؤكد عظمة وروعة الحضارة المصرية القديمة،ودور حجر رشيد في كشف أسرارها.
تأتي المحاضرة في إطار الاحتفال بمرور مائتى عام على فك رموز حجر رشرد ونشأة علم الآثار المصرية،حيث يعرض المتحف غدا للزوار الطبعة الأولى من كتاب وصف مصر الذى قام بإعداده علماء الحملة الفرنسية.
ويستمر عرضها بالقاعة المركزية طوال فترة الاحتفال بهذا الحدث الكبير،حيث تعد هذه النسخة التى طبعت فى الفترة ما بين ١٨٠٩ و ١٨٢٣ من أهم المقتتيات التى يفخر بها المتحف القومى للحضارة المصرية.
ويعد حجر رشيد احد المفاتيح الرئيسية التى ساعدت على فك اللغة المصرية القديمة ونشاة علم الآثار المصرية، حيث عثر الضابط لويس خافيير بوشار على هذا الحجر فى ١٩ يوليو عام ١٧٩٩ فى قلعة سان جوليان بمدينة رشيد.
ويعود تاريخ الحجر إلى ٢٩ مارس ١٩٦ ق. م عندما اجتمعت نقابة كهان مصر فى مدينة كانوب وقدمت خطاب تهنئة للملك بطلميوس الخامس بتوليه عرش مصر وتقديم الشكر له لاعفاء المعابد من الضرائب بسبب انخفاض الفيضان.
حيث سجل الشكر بجميع الخطوط واللغات المتداولة فى مصر، وفى يوم ٢٧ سبتمبر ١٨٢٢ استطاع جان فرانسوا شامبليون التوصل إلى فك لغز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءة صحيحة والتى نشأ على إثرها واحدا من أهم العلوم الإنسانية وهو علم المصريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق