24‏/10‏/2022

وزير الطيران:القطاع شهد تحديات منذ 2011 واجهناها بتوجيهات القيادة السياسية ومشروعات التطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية مستمرة

علاء الدين ظاهر 

قال الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني أن قطاع الطيران واحد من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية،مؤكداً حرص وزارة الطيران المدنى على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات فى مختلف مشروعات أنشطة النقل الجوى المصرى 



وأكد وزير الطيران على أهمية التنسيق المستمر  مع وزارة السياحة والآثار  للترويج للمقاصد السياحية المصرية، مؤكداً أنه لاسياحة بدون طيران وضرورة استهداف أسواق جديدة تسهم فى زيادة الحركة الجوية والسياحية إلى مصر ورفع الوعى السياحى وخاصة للمتعاملين مع السائحين



جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني للـ "المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022"،، اليوم، في الجلسة الثانية عشر من جلسات المؤتمر والتي عُقدت تحتَ عُنوان "خريطة طريق الوصول إلى 30 مليون سائح"،بحضور أحمد عيسي وزير السياحة والآثار.



وقد شارك في الجلسة أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتور نادر الببلاوى رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعدد من قيادات الوزارتين، ومجموعة الخبراء السياحيين والمتخصصين وممثلي القطاع الخاص، وعدد من المستثمرين السياحيين.



ورحب وزير الطيران المدنى بالحضور ، مؤكداً الأهمية الكبيرة للمؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوافق على خارطة طريق لاقتصاد أكثر  تنافسية وأهمية جلسة خريطة طريق للوصول الى 30 مليون سائح والتى تهدف لإقامة حوار بنَّاء وتبادل الرؤى والمقترحات لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية بما يسهم فى دعم الاقتصاد القومى ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية الشاملة 



وأوضح وزير الطيران أن قطاع الطيران المدنى المصرى شهد تحديات كبيرة منذ عام 2011  ثم حادث سقوط الطائرة الروسية  عام 2015 مما أدى إلى خسائر كبيرة للقطاع بعد تراجع الحركة الجوية والسياحية،وجاءت جائحة كورونا وتداعياتها السلبية الخطيرة،والتى أدت إلى خسائر فادحة لقطاع الطيران العالمى الذى تعرض لأزمة هى الأخطر فى تاريخه على الإطلاق وأثرت سلباً على قطاع الطيران المدنى.



وتعرضت مصر للطيران لخسائر كبيرة،ورغم ذلك لم يتم الاستغناء عن العمالة بقطاع الطيران المدنى المصرى فى وقت انهارت فيه شركات طيران وحصلت شركات عالمية على دعم كبير لكى تستمر وتم الاستغناء عن العاملين فى عدد من شركات الطيران والمطارات حول العالم.



ثم جاءت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمى والتى انعكست آثارها على أسعار الطاقة وارتفاع أسعار وقود الطائرات وهو مايؤدى إلى ارتفاع تكاليف تشغيل شركات الطيران مما كان له أثر كبير فى ارتفاع أسعار تذاكر السفر.. مشيرا إلى أن صناعة الطيران هشة للغاية وهامش الربح فيها نحو 3% فقط   .



وقال الفريق محمد عباس إنه رغم كل هذه التحديات فقد تمكن قطاع الطيران المدنى من مواجهتها بفضل توجيهات القيادة السياسية التى تولى قطاع الطيران اهتماما كبيرا حيث أهدت قطاع الطيران 4 مطارات جديدة وهى العاصمة الإدارية وسفنكس وبرنيس والبردويل، والتى سيكون لها أثر كبير فى زيادة قدرة المطارات المصرية على جذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية خلال الفترة المقبلة.



كما نجحت وزارة الطيران المدنى فى مواصلة مشروعات التطوير لمنظومة الطيران وإقامة مشروعات جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات وشملت أعمال التطوير مطار شرم الشيخ الدولى وزيادة طاقته الاستيعابية الى 10ملايين راكب سنوياً بدلا من7,5 مليون راكب.



كذلك تطوير مطار سفنكس الدولي ورفع طاقته الى مليون ومائتي ألف راكب سنويا بما يسهم فى الربط بين المقاصد السياحية والمناطق الأثرية  والذى سيبدأ التشغيل التجريبي فى أول نوفمبر القادم للرحلات الداخلية لشركة إير كايرو إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى على تبدأ الرحلات الدولية بمطار سفنكس فى الأول من ديسمبر المقبل.



إلى جانب رفع كفاءة وتطوير مطار الغردقة ورفع طاقته الى 23مليون راكب ومطار سانت كاترين  وزيادة طاقته إلى 800ألف راكب سنوياً وتطوير ورفع كفاءة منظومة كافة المطارات المصرية لزيادة طاقتها الاستيعابية



وبالنسبة للشركة الوطنية مصرللطيران عضو تحالف ستار العالمى أوضح وزير الطيران وجود خطة لزيادة اسطولها الجوى والتوسع فى شبكتها الجوية ..كما تم زيادة الرحلات والسعة المقعدية للعديد من النقاط وكذلك بالنسبة لشركة إير كايرو التابعة لوزارة الطيران بما يسهم فى جذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية إلى مصر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق