علاء الدين ظاهر
إذا ذهبت الي زيارة متحف قصر المنيل حالياً فلا بد أن تشاهد هناك معرضاً رائعا يضم كنوز ستبهرك بالفعل،ولما لا وهي ضمن معرض بعنوان"المنافذ الأثرية ومضبوطات الأسرة العلوية"والمستمر هناك لمدة شهر،وذلك كما قالت امال صديق مدير عام المتحف احتفالا بذكرى مرور 119 عام على تشييد القصر.
المعرض تم افتتاحه الأحد الماضي،وقد سبقه جهد كبير قام به فريق ترميم المتحف لإعداد القطع الأثرية للعرض،حيث قالت رحاب جمعة مديرة إدارة ترميم متحف المنيل:بمجرد استلام المقتنيات الخاصة بالمظبوطات الأثرية للادارة العامة للمنافذ الاثرية ودخولها قسم الترميم تم توثيق جميع القطع والتى يبلغ عددها اكثر من ٧٠ قطعة.
ثم تمت مراحل الترميم سواء للمعادن والجوبلان واللوحات الزيتية والبورسلين والاخشاب،وكانت القطع المعدنية فى حالة سيئة وايضا كسور ببعض القطع البورسلين، وبعد الانتهاء من جميع مراحل الترميم تمت المشاركة فى طرق العرض بالفتارين مع فريق قطاع المتاحف.
وتابعت رحاب جمعة:بذل فريق قسم الترميم مجهودا خارقا طوال 3 اسابيع من الشغل المتواصل يوميا وصل لبعد ساعات العمل الرسمية نظرا لضيق الوقت،وذلك حتى يتم الانتهاء من سيناريو العرض للقطع بقاعة بالمتحف الخاص،وقد اثمر هذا الجهد والتفانى فى العمل عن خروج المعرض بصورة مشرفة.
وقد حرصت رحاب جمعة علي توجيه الشكر لفريق العمل بادارة ترميم متحف قصر المنيل ،وعلى رأسهم
محمود الظانى وإيهاب سيد ونهى احمد ورشا حسنين ومنى جوهر ومنى عدلى وماريان جرجس ومنار مصطفى ونشوى خيرت وعفاف جمعة واسماء ابراهيم ومروة علاء وداليا محمد ورحاب حامد ومنال إبراهيم
كما وجهت الشكر لأستاذة التوثيق مروة عبد العال،وإبراهيم فرج وكيل المتحف على جهده العظيم، وأحمد حميد وكيل المتحف لما بذله من جهد مشكور وتعاون ملموس بين ادارة الترميم كذلك وكلاء المتحف.
وأنهت شكرها بتوجيهه إلي حمدى همام رئيس الادارة المركزية للمنافذ الاثرية وفريق العمل بالمنافذ مصطفى وإسراء وايمان وفريق الاحراز وعلى رأسهم نشوى وجميع العمال بالمتحف،وذلك علي جهدهم فى نقل المقتنيات تحت اشراف قسم الترميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق