علاء الدين ظاهر
وصف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار هرم خوفو بالصرح العظيم والعجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة،وهذا المكان الساحر جذب أنظار العالم إلى مصر على مدار آلاف السنين ولا يزال محط أنظاره،حتى أصبح عنصراً مُميزاً وأساسياً للصورة الذهنية عند الحديث عن مصر أو عن السياحة بها
مشيراً إلى أن أهرامات الجيزة تعتبر من أهم وأبرز الآثار في العالم، وزيارتها كانت ولا تظل حُلم مئات الملايين حول العالم،ولفت إلى أن مصر قد حباها الله بمقومات سياحية هائلة وآثار فريدة ومتنوعة تركها لنا أجدادنا والتي ميزت مصر عن سائر دول العالم.
جاء ذلك أمس أمام هرم الملك خوفو الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، ووسط تغطية إعلامية دولية ومحلية،حيث أعلن عيسى خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، تفاصيل نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات "ScanPyramids"،حيث تم الكشف عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي لهرم خوفو الأكبر طوله 9 أمتار، وعرضه 2.10 متراً.
مشيراً إلى تواجدهم اليوم في منطقة أهرامات الجيزة التي تعتبر أحد أهم أجزاء جبانة منف، لافتاً إلى أن (منف وجبانتها) مُسجلين على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأشار إلى أن اليوم يتم الإعلان عن نتائج مشروع علمي هام في بقعة مميزة من أرض مصر بصفة عامة ومن القاهرة الكبرى بصفة خاصة؛ فالقاهرة الساحرة واحدة من أعظم المدن في العالم، لافتاً إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم في جعل القاهرة الكبرى مكاناً ذا خصوصية شديدة لكل مثقف في العالم.
وأوضح أنه على الرغم من حبه الكبير للسفر وزياراتي العديدة لمختلف مدن العالم، لا يتخيل أن يعيش في مدينة أخرى غير مدينة القاهرة.
وأضاف أنه على هذه الأرض العريقة تعاقبت الأجيال من المصريين وأنشئت الحضارات المختلفة وتركت للإنسانية كلها إرثاً متنوعاً من الآثار الشاهدة على كل عصر منذ آلاف السنوات قبل الميلاد ومروراً بالقرون المختلفة حتى تاريخنا المعاصر، لافتاً إلى أن الزائر يجد في مصر ما يشبع شغفه بالآثار أياً كانت الحقبة التاريخية التي تُثير شغفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق