30‏/10‏/2023

وزراء سابقون وشخصيات عامة تابعوا رحلة حواس للبحث عن الهرم المفقود..فيلم وثائقي أبرز جهود المصريين في العمل الأثري..صور وتفاصيل

# وزيري:

الحفائر والاكتشافات الأثرية لم تعد حكراً علي الأجانب والمصريون أذهلوا العالم بما عثروا عليه في السنوات الماضية.



علاء الدين ظاهر 

حرص عدد كبير من الوزراء السابقين والشخصيات العامة ونجوم المجتمع علي تلبية دعوة عالم الآثار الكبير ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس لحضور عرض الفيلم الوثائقي"مجهول:الهرم المفقود"،وذلك في متحف الحضارة ضمن فعاليات"السينما والحضارة"التي ينظمها المتحف.



التصوير تم في 43 يوما علي مدار 10 شهور،ونتج عنها 200 ساعة تم عمل مونتاج لها ليظهر الفيلم في النهاية كما شاهده الملايين حول العالم

 





وافتتح د.أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة العرض بتقديم أبرز المتكلمين للحضور والضيوف،وكانوا علي الترتيب ماكس مخرج الفيلم،ود.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،والدكتور زاهي حواس 



وكان علي رأس الحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق ود.أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق،والدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق.




وعالم الاثار الاسلامية الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة،والسفير أسامة بن أحمد النقلي السفير السعودي بالقاهرة،والفنان المصري الكبير فريد فاضل والمؤرخ ماجد فرج،وعدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية العاملون في مصر.



وظهر حواس ووزيري في الفيلم ومعهما كثيرون،حيث انطلقوا في مغامرة مثيرة بمنطقة آثار سقارة،للبحث كما قال حواس في كلمته عن الهرم المفقود منذ سنوات طويلة وبعيدة لملك مصري،كما ظهر وزيري مع فريق بعثته الأثرية لإستكشاف اعماق كثير من آبار الدفن والمقابر الأثرية التي تم العثور عليها في منطقة آثار سقارة،وظهرت في الفيلم مخرجات بعض هذه المقابر،ومنها برديات مذهلة وغير مسبوقة ومومياوات رائعة داخل توابيت حجرية ضخمة وثقيلة.





وفي كلمته وجه ماكس سالمون مخرج الفيلم الشكر لوزارة السياحة والآثار علي تقديم الدعم لخروج الفيلم بهذا الشكل،مشيرا إلي أن الأفلام الوثائقية تشبه العمل الاستكشافي في الآثار،وشكر فريق العمل لإخراج هذا العمل الكبير والرائع.



موضحا أن التصوير تم في 43 يوما علي مدار 10 شهور،ونتج عنها 200 ساعة تم عمل مونتاج لها ليظهر الفيلم في النهاية كما شاهده الملايين حول العالم،وشكر د.زاهي ود.وزيري علي الثقة التي منحوه إياها لإخراج الفيلم،والذي لم يكن يخرج للنور لولا مساندتهما.





من جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري:لدينا في مصر 250 بعثة أجنبية من 25 دولة،والرسالة الواضحة في هذا الفيلم مضمونها أن الحفائر والاكتشافات الأثرية لم تعد حكراً علي الأجانب،وهناك بعثات مصرية تمكنت من إصابة العالم بالذهول علي مدار السنوات القليلة الماضية،والعاملون في الآثار من المصريين كما ظهروا في الفيلم محظوظون وخاصة في سقارة،حيث حققوا كثيراً من الاكتشافات الأثرية المذهلة.




وتابع:من هذه الاكتشافات أول بردية كاملة في مصر حالياً تمت بأيدي أبناء البعثات المصرية،وبعدها تم العثور أيضا برديتين في سقارة وبردية رابعة في منطقة الغريفة بالمنيا،وكل هذه البرديات تمت لها أعمال التعقيم والترميم بأيدي المرممين المصريين،والبردية الأولي ستعرض في متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة،والثانية ستعرض في متحف الحضارة والثالثة ستعرض في المتحف المصري الكبير،والرابعة التي اكتشفت في المنيا ستعرض في المتحف المصري بالتحرير.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق