علاء الدين ظاهر
شهدت كلية الآداب بجامعة أسيوط مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بالباحث أحمد حسن أحمد علي المدرس المساعد بقسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بالكلية الآداب،وجاءت بعنوان"إيماءات وحركات الجسد الإنساني في ضوء نماذج من مدرسة التصوير العثماني - دراسة آثرية فنية"،وحصل علي الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى،مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخري.
وجاءت الرسالة تحت إشراف أ.د مجدي عبد الجواد علوان استاذ الآثار والعمارة الاسلامية وعميد كلية الآداب السابق،و أ.د أمين عبد الله الرشيدي استاذ الاثار والتصوير والاسلامي ورئيس قسم الاثار الاسلامية بكلية الاثار جامعة الفيوم،وعضوية لجنة المناقشة لكل من أ.د سامح البنا أستاذ الاثار وفنون الإسلامية ورئيس قسم الآثار بكلية الاداب بجامعة أسيوط،وأ.د تامر مختار محمد استاذ الآثار والفنون الاسلامية بكلية الاداب جامعة حلوان.
وخلال المناقشة أثني أ.د.مجدي عبد الجواد علوان علي الباحث وجهده العلمي والعملي،حيث تمكن الباحث من خلال الدراسة الوصفية والتحليلية لإيماءات وحركات الجسد الإنساني لبعض من تصاوير المدرسة العثمانية،من التعرف على مدى أهمية علم قواعد لغة الجسد الإنساني، ومدى اهتمام المصور في العصر العثماني بهذا العلم.
كما أشاد الاستاذ الدكتور أمين عبظ الله الرشيدي بالرسالة،حيث أوضحت الدراسة التي جاءت بها براعة المصور في العصر العثماني في استخدام الإيماءات والحركات للجسد الإنساني،وذلك لإظهار الانفعالات النفسية المختلفة في جوانب الشخصيات بالتصويرة الواحدة سواء كانت جزء من الجسم أو الجسم بأكمله.
وقد ناقش الرسالة الاستاذ الدكتور سامح البنا،وقد ذكر أن الدراسة أكدت على أن لغة الجسد عبارة عن كلمات وجمل، وكل إيماءة تمثل كلمة واحدة، فلا يمكن قراءة الجملة إلا بعد وضع عدد من الكلمات معًا، فلا يمكننا تفسير أو قراءة لغة الجسد للإنسان بإيماءة واحدة فقط بمعزل عن باقي الإيماءات الجسدية.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور تامر مختار أنه هناك إختلافات في إظهار الانفعالات من مصور إلى أخر وهو ما ألقت الدراسة الضوء عليه،من خلال تباين الإيماءات والحركات عند كل مصور، حيث نلاحظ بعض المصورين نجحوا في تصوير الإيماءات والتعبيرات النفسية عند الأشخاص من خلال الحركات الجسدية، وهناك البعض الآخر جانبهم الصواب في إظهار الانفعالات في تصاويرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق