علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر مطلعة في الآثار أن مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار شهد صباح اليوم تحركات ملفتة،حيث رجحت المصادر أن السبب قد يرجع إلي مذكرة تلقاها الأمين العام،وتم إرسال نسخة منها في نفس الوقت الي كل من النيابة العامة والنيابة الإدارية،حيث تضمنت المذكرة عدة وقائع في إحدي مناطق الآثار التابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية،وقال مفتش الآثار مُرسلها أنه يتحمل المسئولية القانونية الكاملة، وأنه أيضاً مستعد لمواجهة كل من جاءت أسمائهم في المذكرة.
وطبقاً للمذكرة قال صاحبها أن مدير عام آثار المنطقة وضع إسمه ضمن لجنة العمالة الزائدة وإصدار قرار بنقله من منطقة الآثار القريبة من سكنه إلى منطقة كائنة بمحافظة أخرى دون حتى إخطاره بذلك،منفذا رغبة مدير عام شئون المناطق،مشيرا إلي الأسباب الحقيقية للخلاف مع مدير عام شئون المناطق الذي قام-حسب كلام مقدم الشكوي-بتزوير إمضاءات محضر بدء الأعمال لإنشاء مبنى تابع لإحدي الكنائس الأثرية،مع أن المبنى بعيدا عن الحرم لكن ما الذي يجعل مدير عام شئون المناطق يقوم بتزوير الإمضاء لكل موجودين بالمحضر؟،ولماذا لم يتم عرض الموضوع على اللجنة الدائمة لقطاع الآثار الإسلامية؟
وكشف مقدم الشكوي أن مدير عام المنطقة إعترف له سرا بتزوير محضر بدء الأعمال من قبل مدير عام شئون المناطق،والذي قام بالتوقيع بدلا من جميع الأعضاء ولم يكونوا موجودين من الأساس ولم يحضر بدء الأعمال إلا هو وأنا مستعد لمواجهته ويسأل مفتش الأثر في ذلك،متسائلا عن سبب عدم عرض الموضوع على اللجنة الدائمة!!،موضحا أنه تمت شهادة زور والإلتفاف علي الحقيقة في هذا الأمر،و كيف يتم تشكيل لجنة لفحص المبنى بقيادة مدير عام منطقة الأثار والذي أتهمه-والكلام هنا علي لسان مقدم الشكوي-هو وأعضاء اللجنة بالإلتفاف على الحقيقة وإستغلال عدم الخبرة الأثرية للمحقق.
وتابع مفتش الآثار مقدم الشكوي:السيد معالي الدكتور الأمين العام،لقد استعان مدير عام الأثار بمسئول تعديات المنطقة والذي ذهب إلى النيابة الإدارية ودافع عن المبنى وأنه غير مخالف،لكنه لم يجب على أين قرار اللجنة الدائمة ولماذا لم يتم عرض الموضوع عليها، وكيف يتم إنشاء مبنى بذلك الحجم،وأريد أن أتساءل ما السب في دفاعه عن المبنى؟ خاصة وأنه لم يرد أسمه في اللجنة،ومن وضع اسمه في اللجنة ولماذا؟ خاصة وأنه مسئول عن التعديات بالمنطقة،ولماذا قام مدير عام الآثار بإخفاء الأدلة والخداع بخصوص المبنى،وأنا مستعد لمواجهته خاصة وأنه أعترف بالتزوير لي شخصيا وترجاني لعدم الشكوى.
واضاف:معالي الدكتور الأمين العام الرجاء من سيادتكم التحقيق في الأمر وتشكيل لجنة من خارج قطاع الآثار الإسلامية والقبطية،للتحقيق في التزوير الخاص بمحضر بدء الأعمال ولماذا قام بذلك وهل الأعضاء المذكورين بمحضر الأعمال يعلمون شيئا عن ذلك؟،ومساءلة مسئول التعديات بالمنطقة والمدير العام لماذا اخفوا الأدلة وتضليل جهات التحقيق وقيامهم بالتغاضي بعدم ذكر محضر اللجنة الدائمة ومحضر بدء الأعمال،ومن قام بوضع اسم مسئول التعديات وعضو المساحة والأملاك في اللجنة مع أنهم لم يكونوا في قرار تشكيل اللجنة كاملاً؟!،وهل تم إخطار المساحة والأملاك عن بناء ذلك المبني الضخم؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق