علاء الدين ظاهر
كشف تظلم أرسله مفتش آثار إسلامية إلي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وحصلت آثار مصر علي صورة منه،عن تفاصيل مهمة فيما يتعلق بإدارة العمل الأثري في منطقة آثار مصر العليا.
وقال فيه:اننى أتظلم من صدور قرار الأمين العام للمجلس الأعلى الأثار رقم (٢٣٥٣) بتاريخ ٢٠٢٤/٥/٠٧ بمجازاتى بخصم يوم من راتبي،لانني خرجت عن مقتضي الواجب الوظيفي بترك العمل بدون إذن وذلك بناء على مذكرة الشئون القانونية في يوم ١/١/ ٢٠٢٤م.
وعدد المفتش أسباب تظلمه،وعلي رأسها كما قال في التظلم نظراً لوجود خصومة بينه وبين الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار وإبنة عمه مدیرة منطقة آثار نجع حمادى الإسلامية والقبطية والتي ما زالت تمارس عملها كمديرة منطقة حتى تاريخه،وذلك لتقدمه بالعديد من الشكاوى لوزير السياحة والآثار السابق باستغلال نفوذ ابن عمها.
بالاضافة الى ارتكابها مخالفات جسيمة لم تحاسب عليها،منها هدم وإتلاف أثر بقصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى،وإهدار مال عام بالضغط على مستأجر كافتريا قصر الأمير يوسف كمال ولجوئه للقضاء والغاء التعاقد والمطالبة بتعويض مالي قدرة مليون جنيه،واستغلال مبنى أثرى كمقر اداری مستغله نفوذ ابن عمها دون الرجوع للجنة الدائمة.
وقد طلبت من المحقق للشئون القانونية ابن عمها وابن عم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق بتحويل الموضوع للنيابة الإدارية كجهة تحقيق معايدة حفظاً لحقى ودرءاً للشبهات،وفي ذات اليوم محل الواقعة ٢٠٢٤/١/١م قمت بالتوقيع في دفتر المحضور والانصراف بقصر الأمير يوسف كمال وتوجهت لمقر النيابة الادارية أمام السيد المستشار وذلك بعلم المسئولة عن الاشراف على المجموعة المعمارية لقصر الأمير يوسف كمال في وقتها .
وفي ذات اليوم الموافق ١/ ١ / ٢٠٢٤م كانت لجنة الانضباط متواحدة بقصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادی،وقد قام رئيس لجنة الانضباط بالاتصال التليفوني بي وأبلاغى بانى يجب ان اقوم بتنفيذ أمر النقل التعسفى الصادر فى بنقلى تنفيذا لرغبتها،وأبلغني بأن الأمين العام حينها متابع الأمر بنفسه وقام بتهديدي،ولكن ابلغته بأنني متواجد بمقر النيابة الإدارية،وعند عودتى لمقر عملي بقصر الأمير يوسف كمال وفى تمام الساعة ١١:٤٥ ظهراً ومعنى اثبات حضورى موقع عليه من رئيس النيابة الادارية،الا انه تم إبلاغي بضرورة أن يكون الإثبات مختوماً،وعندما التقيت برئيس لجنة الانضباط أبلغنى بضرورة ان اقوم بسحب الشكاوى التى تقدمت بها ضد الأمين العام السابق للمجلس الاعلى للآثار وضد ابنة عمه.
وتابع:وانتهى الحوار بيني وبين رئيس لجنة الانضباط بعد ان وجد رد فعلي محتدماً وصادماً، وبعد عودتى حدث فى هبوط و دوخة على أثرها توجهت للمستشفى لتلقى العلاج وعلى أثر ذلك ضاعت منى الورقة،ويمكن لأعضاء لجنة الانضباط المتواجدين بصفه شبه اسبوعية بنجع حمادى الحصول على ما يفيد تواجدى بمقر النيابة الادارية فى ذلك اليوم.
من جانبنا في آثار مصر تواصلنا مع مفتش الآثار الذي تعجب من كيفية حصولنا علي صورة التظلم وما به من مستندات،ورفض التعليق وأخبرنا أن الأمر لدي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حالياً.
**********************
@ تعليق من آثار مصر
عملا بحق الرد المكفول للجميع،فإننا في آثار مصر علي إستعداد لتلقي أي رد او توضيح يصلنا من مسئولي الآثار،ونعد بأن ننشر الرد كاملاً،ونحتفظ بحق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق