كشفت مصدر بالأثار عن تعرض محمد عزاز نائب مدير عام جمعية رعاية العاملين بالأثار وحماية أثار مصر لحملة ترهيب من بعض قيادات وزارة الأثار نظرا لقيامه بفضح بعض وقائع الفساد والمخالفات التي تحدث في بعض المواقع,كذلك إنتقاده الدائم لطريقة عمل الوزارة وقياداتها والتي أدت لتراجع العمل الأُثري كثيرا وأضاعت حقوق الأثريين- حسب وجهة نظر عزاز.
وأوضح المصدر أن إثنين من قطاع المتاحف قاموا بتقديم بلاغ ضد عزاز فى نيابة القاهرة,وتم تحويل المحضر إلي مديرية أمن الشرقية حيث يسكن محمد عزاز,ثم الى قسم شرطة فاقوس الذي أرسل اشارة إلي مقر عمل عزاز الادارة العامة للترميم بشرق الدلتا للاستعلام عن بياناته ومحل سكنه
وأشار إلي أن عزاز فوجئ بعد ذلك بيومين بقوة أمنية ومعها سيارة شرطة"بوكس"تحضر إلي بيته حيث لم يتواجد حينها فيه نظرا لتواجده في العمل,وإنصرفت القوة,وأرسل عزاز محاميا إلي قسم شرطة فاقوس وبحث في دفتره ولم يجد إسم موكله عزاز ولا أي أمر ضبط وإحضار صادر في حقه,وهو ما أكده رئيس مباحث القسم.
وأضاف المصدر:المحامى عرف من مصادره الخاصة بالقسم ان الموضوع جاء"بتوصية من فوق لتهديد عزاز وترهيبه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق