علاء الدين ظاهر
أكد عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار علي أهمية موقع تل بسطة بمحافظة الشرقية،والتي تأتي لاحتوائه على موقع البئر الذي مرت به العائلة المقدسة والذي يقع وسط منطقة أثرية تحيط بالبئر.
جاء ذلك بعد افتتاح مشروع تطوير موقع تل بسطة بالشرقية أحد نقاط مسار العائلة المقدسة،لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة الافتتاحات التي تقوم بها الوزارة والتي بدأت بافتتاح أعمال تطوير موقع سمنود بمحافظة الغربية كأول نقطة يتم تأهيلها بنسبة 100%.
وأضاف أن تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة لا يشمل فقط تطوير الموقع الأثري ولكن يمتد الى المحيط العمراني الأشمل والذي يضمن تحسين المناخ السياحي ويوفر الفرصة لدى المجتمع المحلي للتفاعل مع الانشطة السياحية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ مجموعة من اللوحات الارشادية للقادم من مواقع المسار بالقاهرة الكبرى جنوبا واخرى داخل مدينة الزقازيق، ولافتات ارشادية تقود الى مواقع المسار بمنطقة الدلتا وشرق بورسعيد تحقيقا لخلق المتصل السياحي الكامل الذي يمتد بطول 3500 كم بدأ من رفح شرق البلاد.
مرورا بباقي نقاط المسار بالدلتا والقاهرة الكبرى ووادي النطرون ووصولا الي وسط مصر عند المنيا وأسيوط بإجمالي حوالي 25 نقطة، لافتا إلى أن جميع اللافتات تحمل شعار العائلة المقدسة الذي قامت بتصميمه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع مجموعة العمل.
كما أشار إلى أن أعمال التطوير شهدت أيضا زراعة أشجار النخيل المثمر في محيط الموقع الأثري وتنفيذ مجموعة من اللافتات الدعائية السياحية والأثرية التي تسرد محتويات الموقع، بالإضافة الي تركيب البرجولات والمظلات وتجديد دورات المياه وإعادة تجهيز قاعة العرض الداخلية بمكونات تكنولوجية متطورة لعرض محتويات الموقع الأثري.
كما شملت أعمال التطوير إعداد لوحات معلوماتية سياحية وأثرية عن تاريخ الموقع وأخرى ارشادية لتحديد مسار الزيارة داخل الموقع الأثري، كما تم بناء سور جديد للحفاظ على الموقع الاثري من التعديات وتم تحديث قاعة العرض المتحفي للموقع.
وعلى هامش الزيارة افتتح وزير السياحة والآثار معرض تراث مصر، حيث قام بجولة داخل المعرض تفقد خلالها الحرف التراثية الموجودة بالمعرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق