علاء الدين ظاهر
كشفت مجموعة صور حصلنا عليها حقيقة تحطم تابوت أثري أثناء نقله في منطقة ميدوم الأثرية،وهو ما جاء في رد وزارة السياحة والآثار علي التقرير الخاص الذي نشرناه وفي بوابة آثار مصر.
وطبقا للرد فإن التوابيت التي ظهرت في الصورة هي توابيت كانت محطمة بالأساس،حيث أكد مدير منطقة ميدوم أن البلدوزر كان متواجدًا لتصليح عطل بسيارة المجلس الأعلى للآثار المكلفة بنقل التوابيت وليس لرفع التوابيت، كما تم النشر.
كان المؤرخ بسام الشماع قد أثار الواقعة،حيث أكد المصدر الذي تواصل مع الشماع، أن هناك كسرًا حدث في أحد التوابيت أثناء النقل، ولكنه لم يقدم ما يدعم قوله، لذا طالب الشماع بضرورة تحري الأمر بدقة أكبر.
وكما جاء في مذكرة توضيحية أعدتها منطقة ميدوم الأثرية حول الواقعة واكدت بعض الصور التي حصلنا عليها للتوابيت الجرانتية المنقولة،فإن وضع التابوت قبل نقله تظهر به كسور واضحة.
جدير بالذكر أن ملخص الواقعة كما رواها بسام الشماع أن أحد البلدوزرات بجانب إحدى عربات المجلس الأعلى للآثار،قام بإحداث كسر في التابوت أثناء نقله،وذلك طبقا لمصدر تواصل مع الشماع.
وقام بسام الشماع المؤرخ والمرشد السياحي المعروف بنشر الصور مع تساؤل إلى وزارة السياحة والآثار، هل هذه طريقة صحيحة وسليمة لنقل أثر؟ وهل يصح نقل أثل بواسطة بلدوزر مع ما يحيط ذلك من مخاطر قد تؤدي لمحو الكتابات الهيروغليفية.
وأشار الشماع إلى أن المصدر كان شاهد عيان على الواقعة، وقام بمراسلته حيث أوضح -المصدر- أن أحد البلدوزرات وهو يحاول رفع تابوت أثري فوق إحدى العربات، تحطم التابوت، حسب قول الشاهد.
وثمن الشماع رد الوزارة السريع وإيضاحها للأمر، وطالب بضرورة التحري حول الحادثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق