علاء الدين ظاهر
نظم المركز الثقافي الأسباني"معهد ثربانتس"معرضاً للتصوير الفوتوغرافي،والذي تناول الاندلسيين"الاسبان" المدفونين بالقاهرة،والذين هاجروا وخرجوا من اسبانيا لأسباب عديدة،منها طرد الأسبان ليهم أو عشان الحج أو لأسباب تجارية أو لأسباب متعلقة بتلقى العلم.
فريق عمل المعرض ضم كل من بدرو أجناسيو دك كاسيتو وهو رحالة أسبانى"دراسة علمية"،وريهام رضا مرشدة سياحية"دراسة علمية"،ومحمد فوزى على حسن رئيس نادى الكاميرا لاتيليه الإسكندرية"تصوير فوتوغرافي".
وقد ألقي رئيس المركز الثقافى الاسبانى كلمة تناول فيها تاريخ دولة اسبانيا منذ أقدم التاريخ وحتى العصر الحالي،لافتا إلي عدد من المقابر التى تخص الأندلسيين الذين تناولهم المعرض.
منهم سيدى عبد الله بن أبى جمرة والامام محمد أبى القاسم الشاطبى،وسيدى حسن التسترى وسيدى محمد بن سيد الناس ومعبد موسى بن ميمون والسادات المالكية ومسجد خضرة الشريفة
من جانبه تحدث بإستفاضة الرحالة الاسبانى بدرو عن عشقه للآثار المصرية والإسلامية والقبطية ومصرية قديمة،وعن الأسباب الحقيقية التى أدت إلى وجود الاندلسيين فى مصر وحبهم لها واخيرا الرغبة التى كانت موجودة لديهم فى دفنهم بأرضها.
بدوره تحدث المصور محمد فوزى رئيس نادى الكاميرا بالإسكندرية عن كل مدفن أو مقبرة تم تصويرها تخص المعرض،والصعوبات التى واجهته فى التصوير وعنائه فى السفر لأربع مرات من الإسكندرية قاهرة من أجل تقديم موضوع علمى جديد لم تتطرق إليه معارض فنية من قبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق