علاء الدين ظاهر
شهد المتحف الإسلامي مساء أمس إحتفالية بمناسبة مرور 119 عام على افتتاحه، وذلك بحضور د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورؤساء القطاعات بالآثار،ود.ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي ود.حسام طنطاوي القائم بأعمال عميد كلية الآثار جامعة عين شمس ود.جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وخلال فاعليات الاحتفالية تم افتتاح 3 معارض مؤقتة تم تنظيمها إحتفالا بهذه المناسبة، وهي معرض أثري تحت عنوان "رحلتنا: 119 عام من الإبداع والتميز،" ضم مجموعة من الصور الأرشيفية وكتب تاريخية وقطع أثرية متنوعة تعبر عن موضوعات متعددة مرتبطة بالحضارة الإسلامية.
وذلك بهدف إظهار مدى ما تنطق به مقتنياته من دلالات تعبر عن عظمة دور متحف الفن الإسلامي في فهم الحضارة الإسلامية على مر العصور في جميع فروع العلم والمعرفة بمتعة وتشويق كون المتحف منهلا للباحثين والدارسين في العالم.
بالإضافة إلى معرض فني تحت عنوان "إقرأ وربك الأكرم" ضم مجموعة من 100 لوحة من فنون الخط العربي بالعالم الإسلامي بمشاركة فنانين للخط العربي من العديد من الدول مثل تايلاند والهند والصين واليابان والعراق ومصر وغيرها من الدول،ومعرض فني لعدد 7 نماذج مستنسخات من القطع الأثرية المعروضة بالمتحف،وقد تم تنظيمه بالتعاون مع بيت جميل للفنون التراثية وصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة.
وستستمر المعارض حتى نهاية يناير القادم،لتكشف للزوار أهمية المتحف الإسلامي،والذي يعد واحدا من أهم متاحف الفن الإسلامي بالعالم ومنارة ثقافية، حيث يزخر بالعديد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة الإسلامية في مختلف مجالات العلوم المختلفة.
ويمثل المتحف منظومة متحفية متكاملة،خاصة ما يتم تنفيذه من أعمال وفعاليات بمشاركة المجتمع المدني كأحد رسالات المتاحف كمؤسسات ثقافية ومجتمعية،حيث أن ما يضمه من مقتنيات أثرية متنوعة تؤكد تطور الحضارة الإسلامية في مختلف مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك.
إذ يضم مجموعة من المخطوطات والتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات والبوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق