علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر مطلعة في وزارة السياحة والآثار عن واقعة خطيرة حدثت منذ حوالي يومين،والتي تمثلت في قيام مجهولين قدموا عبر نهر النيل بنشر الابواب الحديدية للقصر من ناحية النيل وسرقتها.
المصادر قالت أنه تم إكتشاف الواقعة أمس،ورجحت أن تكون حدثت مساء أول أمس،حيث لم يتم التوصل إلي هوية السارقين،لكن تم التأكد من حدوث الواقعة عن طريق كاميرات مراقبة خاصة بإحدي المراكب السياحية القريبة من المكان.
وطبقاً لمصادرنا،انه عند مراجعة كاميرات مراقبة المركب السياحي،اكتشفوا قيام مجهولين بالاقتراب من القصر عبر النيل وهم يستقلون ما يشبه الفلوكة أو المركب الصغير،وقاموا بنشر عدد من أبواب القصر الحديدية للقصر من ناحية النيل.
وتابعت المصادر:هذه الأبواب الحديدية ليست أثرية لكن الواقعة خطيرة وتحتاج لتحقيقات عاجلة لكشف ملابساتها،خاصة أن كاميرات المراقبة لم تستطع كشف وجوه الفاعلين الذين كانوا قد غطوا وجوههم حتي لا يتم اكتشافهم.
حيث أن الزووم الخاص بالكاميرات عند تشغيله لم يكشف أي تفاصيل لملامح هؤلاء الأشخاص كون المسافة ابعد من المدي الواضح للزووم،وقد قام هؤلاء الأشخاص بقطع الحديد وتحميله علي المركب ومغادرة المكان،ولم يعرف أحد من هم حتي الآن،فيما يتم التحقيق في الواقعة لإتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
بدورنا في بوابة آثار مصر نطالب قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالتحرك وإتخاذ إجراءات لكشف كل الملابسات التي حدثت في الواقعة،واي إجراءات أخري من شأنها عدم تكرار ذلك في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق