16‏/03‏/2023

جولة آثار مصر بمعرض"إرث الأجداد" .. 21 قطعة تلخص تاريخ المتحف القبطي..صور وفيديو

علاء الدين ظاهر 

قامت كاميرا بوابة آثار مصر بجولة اليوم الخميس في معرض الآثار المؤقت الذي تم افتتاحه في المتحف القبطي بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 113 عام على افتتاح المتحف،وهو التاريخ الذي يوافق 14 مارس كل عام.


شاهد الفيديو 👇👇👇

21 قطعة أثرية تروي 113 عاما من تاريخ المتحف القبطي


المعرض مستمر لمدة شهر،وقد جاء بعنوان"إرث الأجداد..المجموعات المهداة للمتحف القبطي"،ورصدنا فيه ٢١ قطعة أثرية فريدة من مقتنيات المتحف،والذي يضم فريق عمل متميز من الأثريين والمرممين ومختلف التخصصات،وتقود هذا العمل جيهان عاطف مدير عام المتحف.




المقتنيات التي يضمها المعرض تحكي تاريخ الفن المصري القبطي في مراحله المختلفة،وهي مجموعة مهداة من شخصيات عامة وملوك وأجانب وآخرين مصريين مسيحيين ومسلمين،ومن أبرز المعروضات كتاب مخطوط "الإجبية" السبع صلوات النهارية والليلية باللغة العربية ويرجع لسنة ١٥٠٨م.





وكتاب مخطوط "بدائع الزهور في وقائع الدهور" يرجع لسنة ٩٢٨هجرية ، وتاج مفرغ من المعدن المطلي باللون الذهبي ذو كرنيشتين يتدلى منها جلاجل و يعلوه صليب، وسلال من الخوص ذات شكل الكأس إهداء وصليب حبشي من النحاس ، و أيقونة تصور القديس مار بقطر.



ومجموعة من القطع الحجرية ومنهم ٤ قطع منها كورنيش عليه زخارف لصدفتين داخلهما صليب، وجزء من نبات الأكانتس ، وقطعة عليها نقش قصة إبراهيم وذبح ابنه ، وقطعة لشخص داخل ناووس ، بالإضافة الى عملتين من الذهب تمثل الإمبراطور فلانتيان.






ويقع المتحف داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.



ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006


 


وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.



ولعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،



ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية



وبدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.



وظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية بضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق