علاء الدين ظاهر
اختتم المؤتمر الدولى 26 للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب أعماله أمس والذى انعقد فى الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر الجارى برئاسة د.محمد الكحلاوى بمقره بالشيخ زايد،حيث شهد المؤتمر حضور د.عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود.سامى الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، ود.أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ولفيف من الوزراء والسفراء وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء الجامعات والهيئات العربية.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن المؤتمر ناقش العديد من الأوراق البحثية والقضايا الأثرية في مقدمتها قضية التراث الفلسطيني وما تعرض له من انتهاكات وحشية واعتداءات جسيمة وبخاصة في القدس والمسجد الأقصى والمواقع والمبانى الأثرية والمتاحف في غزة التي دمرت تمامًا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على البشر والحجر منها مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمى، فى ظل غياب اليونسكو وعدم التدخل لحمايتها وفقًا لمواثيقه المعلنة.
كما ناقش المؤتمر المواقع الأثرية والمتاحف المتضررة في السودان الشقيق جراء الصراعات المسلحة، إلى جانب مناقشة العديد من الأوراق البحثية المتخصصة في مجال استخدام الرقمنة في حفظ وصيانة وأرشفة الآثار والتراث في الوطن العربي، إلى جانب مجموعة من الأوراق المقدمة من قبل منسقي الآثاريين العرب بالدول العربية حول واقع الآثار في البلدان العربية منها ورقة بحثية قدمها مدير إدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين بعنوان "التراث الأثري لمملكة البحرين"
كما عرض منسق العراق ورقة حول"التأثيرات المناخية والأضرار البشرية وتأثيرها على المواقع الآثارية العراقية"، و من اليمن تقرير عن"الوضع الراهن للآثار اليمنية "، ومن السودان تقرير عن حالة المواقع الأثرية والمتاحف، بالإضافة لمجموعة من الأوراق البحثية الهامة ألقاها السادة المشاركين من السعودية وعمان والجزائر والأردن،وعرض المؤتمر نتاج أعمال المراكز الإقليمية بالمجلس ودورها البارز في أعمال التدريب والتأهيل لكوادر المتخصصين في أعمال الحفاظ وإدارة المواقع والتوثيق الأثرى.
وأوضح الدكتور ريحان أن مجلس الآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى كرّم العلماء وشباب الباحثين الحاصلين على جوائز هذا العام، وقد فاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التشجيعية للوعى الأثرى الدكتور مصطفى محمد الصادق طبيب استشارى وناشط في حماية التراث ونشر الوعى الأثرى وذلك لدوره الكبير في توثيق مقابر القاهرة قبل وبعد أعمال الإزالة.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتفوق العلمي لشباب الآثاريين كلًا من الدكتورة رشدية ربيع علي حسن أستاذ ترميم وصيانة الآثار العضوية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور حمود ناهض الدهدار (فلسطين) مدير الترخيص السياحي بوزارة السياحة والآثار، والآثارى المهدى السحاس (المغرب) مفتش الآثار التاريخية والمواقع بمديرية الثقافة بالداخلة - وادي الذهب.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتميز الأكاديمى كلًا من الدكتورة ندى بابكر محمد إبراهيم (السودان) أستاذ مشارك كلية السياحة والآثار- جامعة شندي، والدكتور أيمن عبد الفتاح وزيرى أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة الفيوم
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للريادة في حماية التراث الحضارى العربي الدكتور أحمد محمد البرش (فلسطين) مدير الترميم والحماية بوزارة السياحة والآثار- فلسطين.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للجدارة العلمية الدكتور فكرى حسن أستاذ المصريات والعميد السابق للجامعة الفرنسية، وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التقديرية كلًا من الدكتور علاء عبد المحسن شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور حجاجي إبراهيم محمد أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآداب جامعة طنطا.
وحصل على الدرع الفخرى للمجلس العربي للآثاريين العرب الدكتور خميسى حميدى (الجزائر) الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية على دوره الكبير في دعم مسيرة الآثاريين العرب وإدارات اتحاد الجامعات العربية.
كما كرّم مجلس الآثاريين العرب الحاصلين على جوائز المجلس العربي ذات المردود المادى،ومنها جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وفازت بها الطالبة مني محمد عبده سليمان الأولى على شعبة الآثار الإسلامية قسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا.
وجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتورة راندا بليغ في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث وفازت بها الدكتورة رضا علي السيد عطاالله مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الأقصر
وجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور على رضوان (رحمه الله) والمخصصة لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصرى القديم والآثار والديانة المصرية القديمة ومنحت لإسم الدكتور رمضان البدرى (رحمه الله) أستاذ المصريات بجامعة توبنجن الألمانية ومدير حفائر الجامعة بسقارة السابق.
وجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور جاب الله على جاب الله (رحمه الله) وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وفاز بها الدكتور محي الدين النادي أبو العز أستاذ مساعد بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة المنيا.
وجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى (رحمه الله) والمقسّمة على جائزتين متساويتين وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة وفاز بها عن القسم الأول الآثار والحضارات القديمة الدكتور نهاد حسن حجى الشمرى (العراق) أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة واسط.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعى مناصفةً كلًا من الدكتور عبدالرحيم خلف عبدالرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة حلوان والدكتور محمود محمد راضي زين العابدين (سوريا) أستاذ مشارك بكلية الهندسة المعمارية جامعة يلديز التقنية.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتورة حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وتمنح لأفضل بحث في مجال العمارة الإسلامية الدكتور خليل التفكجى (فلسطين) مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق وعضو اللجنة الرئاسية لشئون القدس
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير (رحمه الله) مقسمة إلى قسمين، بالقسم الثانى حول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا الدكتور وليد على خليل أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة الفيوم.
وفاز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعى مناصفةً كلًا من الدكتور عبدالرحيم خلف عبدالرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة حلوان والدكتور محمود محمد راضي زين العابدين (سوريا) أستاذ مشارك بكلية الهندسة المعمارية جامعة يلديز التقنية.
وفى ختام المؤتمر اتفق كل المشاركون والحضور الكرام على مخاطبة المنظمات الإقليمية وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية وبخاصة اليونسكو للتدخل الفوري لوقف هذه الإنتهاكات الخطيرة وتحميل العالم مسئولية ما يُرتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وتراثه الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق