28‏/08‏/2024

وزير السياحة والآثار يبحث مع سفيري البحرين وسنغافورة تعزيز التعاون المشترك..تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

إستقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار،بحضور السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.


واستهل الوزير اللقاء، بالترحيب بالسفيرة، كما أعرب عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والأخوية القوية التي تربط بين مصر والبحرين، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على كافة الأصعدة، مما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط القيادتين السياسيتين في كلا البلدين الشقيقين.


ومن جانبها، قدمت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل التهنئة للوزير على توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار معربة عن تمنياتها للوزير بدوام التوفيق والنجاح في مهام منصبه وأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون المشترك ولاسيما في ظل متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين ودور الشراكة الاستراتيجية القائمة.



وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين الشقيقين، حيث تم مناقشة سبل التعاون لخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة مشتركة بين البلدين في ظل ما تمتلكه البلدين من مقومات سياحية وإمكانيات لوجستية وتنفيذ برامج للتسويق السياحي المشترك لهذه المنتجات بدول شرق آسيا للاستفادة من تنامي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من هذه الدول ولا سيما الصين وما تمتلكه مملكة البحرين من خطوط طيران لهذه المنطقة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول لكلا البلدين.


وفي هذا الإطار تمت أيضاً مناقشة إمكانية عقد لقاءات مهنية وورش عمل بين منظمي الرحلات بمملكة البحرين ونظرائهم في مصر ودول شرق آسيا، خلال الفترة المقبلة، كما تناول اللقاء بحث تعزيز آليات التعاون لإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في البحرين، وفي مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات، وفي مجال ترميم وتوثيق الآثار وفي أعمال الحفائر والتنقيب عن الآثار في كلا البلدين.



وفي نفس الإطار إستقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين،حيث رحب الوزير بسفير جمهورية سنغافورة بالقاهرة، معرباً عن تقدير الدولة المصرية للعلاقات المتميزة بين البلدين والتي تشهد تعاوناً ملموساً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار، مؤكداً على الحرص على تعزيز آليات هذا التعاون والتنسيق والعمل المشترك لدفع مجالاته المختلفة.


وخلال اللقاء، تمت مناقشة تعزيز آليات التعاون لزيادة الحركة السياحية الوافدة من سنغافورة إلى مصر ولاسيما في ظل الطلب المتزايد من جانب السائحين بسنغافورة لزيارة المقصد السياحي المصري خاصة للاستمتاع بمنتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية ولاسيما الغوص والتي تعد من المنتجات السياحية التي يتميز بهما المقصد السياحي المصري، هذا بالإضافة إلى مناقشة المشاركة في المعرض السياحي ITB آسيا والذي يعد أكبر معرض سياحي في آسيا والمقرر إقامته في أكتوبر المقبل في سنغافورة.



كما تم بحث فرص الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي، حيث أعرب سفير سنغافورة بالقاهرة عن اهتمام عدد من المستثمرين السياحيين في مجال التنمية العمرانية في سنغافورة بالاستثمار السياحي والتنموي في مصر لزيادة عدد الغرف الفندقية بها، وأهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة في كلا البلدين في هذا المجال.


وعلي مستوي العمل الأثري، تناول اللقاء مناقشة التعاون في إقامة عدد من المعارض الأثرية المؤقتة في سنغافورة بما يساهم في الترويج للحضارة المصرية العريقة ولمنتج السياحة الثقافية الذي يهتم به السائح السنغافوري ويعد أحد المنتجات السياحية التي يتفرد بها المقصد السياحي المصري. كما أشاد سفير سنغافورة بالتجربة السياحية بالأماكن المفتوحة للزيارة بالمتحف المصري الكبير ووصفها بالممتعة.


يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يعقدها الوزير مع سفراء دول العالم بالقاهرة لبحث تطوير العلاقات المشتركة وتعزيز جهود التعاون على المستوى السياحي والأثري وبما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة للمقصد المصري.


جدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في نوفمبر عام 1966 بعد عام من استقلال سنغافورة، وتتسم العلاقات بين مصر وسنغافورة بالتشاور والتنسيق المشترك على كافة الأصعدة. وتنامت العلاقات السياحية بين البلدين حتي وصل عدد الشركات السياحية المصرية العاملة في السوق السنغافوري إلى 26 شركة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق