علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي تفاصيل مدعمة بالمستندات تكشف كيف تدار الأمور في منطقة آثار مصر القديمة وخاصة منطقة المنيل،والتي تضم عدداً من الكنوز الأثرية وخاصة قصر المانسترلي ومقياس النيل.
التفاصيل التي نسردها من واقع المستندات،تضمنت وقائع كثيرة قد نصنفها مخالفات أو عدم إنضباط في العمل أو غيرها من المسميات،لكنها بالتأكيد تحتاج تدخلاً قويا من مسئولي الآثار لوضع حد لها.
ونبدأ بواقعة حدثت في مايو الماضي،حيث أرسلت السيدة تهاني عبده مدير عام مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية مذكرة إلي الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية،والتي تضمنت واقعة حدثت أثناء إنعقاد اللجنة الخاصة بمعاينة أرضية الغرفتين الموجودتين في الدور الأرضي لقاعة الإستقبال بقصر الأمير محمد على بالمنيل،وإعداد تقرير واف بأعمال اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
وطبقا لما جاء في المذكرة،فقد اجتمعت اللجنة يوم الخميس ٢٠٢٤/٥/٣٠ للمرة الثانية،وأثناء إنعقاد اللجنة قام عضو اللجنة مصطفى صبحي مدير عام منطقة آثار مصر القديمة بترك أعمال اللجنة والإنصراف،بعد أن إحتد على اللجنة بصوت عالى،مصراً على أن رأي اللجنة يجب أن يكون مطابقاً لرأيه.
وتابعت السيدة تهاني في مذكرتها:وعلى الرغم من أنني قد قمت بإخباره أن من حقه إثبات الرأي الذي يريده والتوقيع عليه،لكن ليس من حقه إجبار اللجنة على تبني هذا الرأي،إلا أنه قد قام برفع صوته وتصرف بشكل غير لائق،ثم انصرف هو ومفتش الآثار المرافق له من المنطقة " مقرر اللجنة "،مما تسبب في تعطيل أعمال اللجنة وتأجيل اجتماعها ليوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٦/١٣،ويرجى من سيادتكم الفضل بالعلم والإحاطة والتوجيه بما يقوم وتفضلوا بقبول وافر الإحترام.
ونحن من جانبنا في آثار مصر نطرح عدة أسئلة من واقع ما حدث..ما الذي حدث في هذه المذكرة عند وصولها للقطاع؟..ما سر إصرار مدير عام منطقة آثار مصر القديمة علي فرض رأيه علي أعضاء اللجنة؟.. لماذا لم يسجل رأيه أمام أرائهم ويبقي في النهاية الحكم لمسئولي القطاع والمجلس؟..هل هكذا يكون شكل إدارة العمل بصفة عامة والأثري بصفة خاصة؟....وغيرها من الأسئلة التي نطرحها وعلي من يريد الرد عليها.
###############
@ تعقيب من بوابة آثار مصر
نؤكد في بوابة آثار مصر أنه عملا بحق الرد المكفول للجميع،مستعدون لتلقي أي رد أو توضيح من مسئولي الآثار،علي أن ننشر الرد كاملاً دون تدخل منا،فيما نحتفظ لأنفسنا بحق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق