06‏/09‏/2025

أصدر توصيات مهمة..مؤتمر ناجح لشباب الباحثين في كلية الآثار بجامعة القاهرة..صور

علاء الدين ظاهر 

علي مدار يومين شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مؤتمر شباب الباحثين الأول"دراسات في علم الآثار..1"،وذلك في إطار التعاون العلمي بين الكلية وقسم التاريخ بكلية البنات جامعة عين شمس،ودعم كلية الآثار بجامعة القاهرة للمجتمع الأكاديمي وتشجيع الباحثين الشباب في مجالات الآثار والدراسات التاريخية.




ورغم أنه المؤتمر الأول إلا أنه كان علي قدر كبير من الأهمية،ولذلك حظي المؤتمر برعاية أ.د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة،وأ.د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،وأ.د.أحمد رجب محمد علي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،وأ.د.محسن محمد صالح عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة،وأ.د.عائشة عبد العال أستاذ علم المصريات ورئيس قسم التاريخ الأسبق بكلية البنات جامعة عين شمس.




وكشف أ.د.أحمد محمد مكاوي المنسق العام للمؤتمر أن الفعاليات الخاصة بالمؤتمر تم تنظيمها تحت إشراف اللجنة المنظمة برئاسة أ.د.ياسر إسماعيل عبد السلام رئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية،حيث شهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من شباب الباحثين قدموا أبحاثا ودراسات متميزة،وهو ما يأتي ضمن إلتزام كلية الآثار بجامعة القاهرة بدورها الرائد في خدمة المجتمع الأكاديمي، والحفاظ على التراث الإنساني من خلال دعم الأبحاث العلمية، وتمكين الأجيال الجديدة من الباحثين، ومواصلة تنظيم اللقاءات العلمية التي تُعزز تبادل الخبرات وتُثري المعرفة.





وقال مكاوي:تخصصنا هذا لا يقل بأى حال من الأحوال عن غيره من التخصصات الأخرى،فالاثار هى هوية الأمة وماضيها وحاضرها ومستقبلها،إن بقيت بقينا وإن ضاعت واختفت اختفى معها اثرنا وأثر أجدادنا،فهنيئا لكل من حافظ على أرث اجداده "بالمحاضرات فى الجامعة تارة،وبالحديث للعامة او بالمشاركة الاجتماعية تارة اخرى.

وتابع:حسب كل "اثرى" فخرا ما قاله الشاعر "ليس بإنسان ولا عاقل من لم يعى التاريخ فى صدره....ومن درى اخبار من قبله أضاف اعمارا إلى عمره"،وما قاله أحمد لطفى السيد اول رئيس لجامعة القاهرة:لا تتم وطنية المرء إلا إذا عرف أمته قديمها وحديثها، فإن من جهل قديمها فهو مدعٍ في حبها"،وتعقيبا على قوله ها نحن نعلم ماضيها وبالتالى نحبها: 
"ان مصر لاطيب الأرض عندى *** ليس فى حسنها البديع قياس***
ولئن قستها بأرض سواها *** كان بينى وبينك المقياس"
 

وجاءت في مقدمة التوصيات الصادرة عن المؤتمر عقد المؤتمر بشكل سنوي، مع العمل على نشر الأبحاث المتميزة إلكترونيًا في مجلات كلية الآثار بجامعة القاهرة، بعد تحكيمها علميًا،وإطلاق برنامج أكاديمي مشترك بين كلية الآثار – جامعة القاهرة وقسم التاريخ – كلية البنات بجامعة عين شمس، لربط العلوم التاريخية بمجالات الآثار التطبيقية.




وتنظيم ورش عمل تخصصية في مجالات البحث العلمي والنشر الدولي،على أن تُعقد بشكل تبادلي بين المؤسستين، ودعم شباب الباحثين من خلال توفير فرص النشر العلمي والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية،وتعزيز التكامل بين التاريخ والآثار بما ينعكس على تطوير منظومة الدراسات الإنسانية في مصر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق