قال الأثري الدكتور وليد الغريب أنه من اهم مظاهر تلف الاثار الزجاجية
المدفونه في التربه او المحفوظه في المخازن او المتاحف بطريقة سيئة:
الإعتام Dulling:
هى أبسط مظاهر تلف الزجاج حيث يفقد شفافيته ويتحول إلى نصف شفاف، وهى
المرحلة الأولى من مراحل تكون طبقات تلف الزجاج على السطح، وعند سقوط الضوء عليها
بزوايا مختلفة ينكسر ويتحلل إلى الأطياف الأساسية وتعرف هذه الظاهرة باسم تلاعب
الألوان، وبمرور الوقت وباستمرار التفاعلات وفى وجود العوامل المسببة لتلف الزجاج
فإن عدد هذه الطبقات المتكونة يزداد تدريجياً حيث يتحول الزجاج بالتدريج إلى الإعتام،
ويعرف الزجاج باسم الزجاج المعتم، وفى الحالات المتقدمة من التلف نجد أن هذه
الطبقات تنفصل وتتقشر، وفى الحالات الشديدة تتحول إلى مسحوق ناعم تاركة خلفها حفر
صغيرة مستديرة يطلق عليها حفر الزجاج Corrosion Pites ،ومن أكثر أنواع الزجاج تعرضاً لهذه الظاهرة هو
الزجاج الصديومى، كما أن ظاهرة اعتام الزجاج ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتكون طبقة
الزجاج الهيدروجينى والتى تتميز بليونتها نظراً لتشبعها بالماء ولذلك يطلق عليها
الطبقة الجيلاتينية وهذا التشبع المائى يزيد من إعتام الزجاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق