14‏/02‏/2021

قضي الأمر..ننشر بيان الآثار عن نقل طبا طبا و7 أسئلة من"أثار مصر"لرئيس الآثار الإسلامية


علاء الدين ظاهر

قضي الأمر..فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم رسميا بدء فك ونقل مشهد آل طبا طبا الأثري الي مكان آخر،وذلك بعد يومين من جدل اثارته صور الفك التي انتشرت وانتقدها كثيرون منهم متخصصين في الآثار الإسلامية والترميم،وننشر بيان الوزارة وبعده تعقيب وتساؤلات مهمة من بوابة آثار مصر.

 

إقرأ أيضا

ماذا يحدث في آل طبا طبا؟..بدء الفك والنقل وأخصائي ترميم:لو تم قبل التجفيف خطأ كبير..القصة كاملة بالصور  



بيان صحفي

١٤ فبراير ٢٠٢١

نقل مشهد آل " طباطبا" بعين الصيرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية


بعد الانتهاء من الدراسات الهندسية اللازمة وموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بدء المجلس الأعلى للآثار في أعمال فك ونقل مشهد "آل طباطبا" الأثري من موقعة الحالي بالجهة الشرقية من عين الصيرة، إلى الجهة المقابلة على حافة عين الصيرة بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك حفاظا عليه من تسرب المياه بداخله.


وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أن أعمال الفك والنقل تتم وفقا للأساليب العلمية المتعارف عليها، وأن عملية النقل جاءت لحماية المشهد والحفاظ عليه وإظهار قيمته الأثرية والفنية، حيث أنه يعاني من مشكلة المياه منذ ما يزيد عن ٢٢ عامًا، مشيرا إلى أن هذا القرار صدر بعد أن تم تشكيل عدة لجان أثرية وهندسية على مدار سنوات والتي رأت أن أفضل تعامل مع المشهد هو نقله للحفاظ عليه ووضعه بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية.


وأوضح رئيس قطاع الآثار أن مشهد "آل طباطبا" ليس أول أثر يتم نقله من مكانه للحفاظ عليه، وعلى سبيل المثال قد تم نقل معبد أبو سمبل وكذلك الحال في مشروع إنقاذ معابد النوبة، وهناك أمثلة من ذلك في الآثار الإسلامية ومنها نقل قبة يعقوب شاه المهمندار أمام برج المبلط في القلعة وترحيلها لجهة الجنوب خلال شق طريق صلاح سالم، وكذلك قامت لجنة حفظ الآثار العربية بنقل زاوية فرج بن برقوق أمام البرج الغربي لباب زويلة، وتم إعادة تركيبها على بعد ستة أمتار جهة الجنوب ليتم توسيع شارع تحت الربع لباب زويلة. وكذلك الحال في باب قايتباي بالسيدة عائشة، وسبيل علي بك الكبير بطنطا.


جدير بالذكر أن مشهد "آل طبا طبا" ضريح تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، شيده محمد بن طغج الإخشيدي، مؤسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام ٩٣٥م، و٩٤٦ م، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله ١٨ مترًا، ومبني من الطوب "الآجر" وفي الجدار الشرقي يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة بواسطة صفين من الدعامات بأركان كل منها أعمدة مدمجة.

............

وزارة السياحة والآثار

+++++++

# تعقيب بوابة آثار مصر

إتصلنا بالدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الأثار الإسلامية للرد والتوضيح لكنه إمتنع عن الرد ورفض التوضيح،ونقدم له مجموعة من التفاصيل والكواليس خلف هذا الأمر في صيغة أسئلة عليه الرد عليها.


1 هل كانت الوحدة الانتاجية ذات الطابع الخاص بالوزارة قد تولت ترميم الضريح ولماذا؟

2 هل فعلا كان هناك مبلغ 6 مليون جنيه كتمويل لمشروع فك ونقل الضريح..وماذ الذي تم في ذلك؟

3 لماذا تم إستبعاد شركة قدمت عرضا أفضل وفي نفس الوقت أقل تكلفة بسعر 2750000 جنيه؟

4 هل التجفيف فقط كان سيتكلف نصف مليون جنيه لمدة شهرين لأن منسوب المياه كان يتم سحبه ويعود بعد 48 ساعة؟ 

5 لماذا جاءت الوحدة الإنتاجية بمقاول ليس متخصص وقدم عرضا بمليون ونصف مليون جنيه وقدم عرض التجفيف ب 160 الف جنيه والتوثيق 6 ألاف ؟

6 لماذا تم إستبعاد الشركات التي بها مرممين متخصصين وتم جلب مقاولين غير متخصصين؟

7 ما صحة أن الوحدة الإنتاجية لا تتعاقد وتعمل ذاتي وفقط تجري عقد اتفاق يشبه العمل من الباطن لتظهر الوحدة وكأنها تعمل في حين تجلب مقاولين لتظهر هي في الصورة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق