01‏/07‏/2021

دكتوراة بتقدير ممتاز لمديرة القسم التعليمي بالمتحف الكبير عن موضوع مهم..صور وتفاصيل

علاء الدين ظاهر

حصلت سمر حمدون مدير القسم التعليمي بالمتحف المصري الكبير بوزارة السياحة والاثار، على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع التوصية بالنشر والتبادل بين الجامعات، وذلك عن دراسة قدمتها بعنوان"التعلم المتحفي بمصر في ضوء متطلبات التنمية المستدامة للقرن الحادي والعشرين..رؤية مستقبلية"



وهدفت الدراسة لوضع رؤية مستقبلية لتطوير التعلم المتحفي وبرامجه وأنشطته المختلفة بمصر،وذلك في ضوء تجارب وخبرات بعض المتاحف العالمية التى قامت الباحثة بزيارتها فى الفترة من 2015 وحتى 2019 وهى متاحف بدولة الصين واليابان وانجلترا وألمانيا.



حيث قامت بزيارة عدد كبير من متاحف هذه الدول للتعرف على أراء العاملين والقائمين على التعلم المتحفي بتلك المتاحف ودورهذه البرامج فى تحقيق متطلبات وأهداف التنمية المستدامة


شاهد أيضا 👇👇👇👇👇

#البنات_أشطر_الكائنات في #المتحف_المصري_الكبير..3 ماجستير ودكتوراة وكله إمتياز


كما قامت الباحثة بمعايشة عدد 8 متاحف مصرية لمدة عام كام، وذلك بهدف رصد واقع التعلم المتحفي وبرامجه وأنشطته فى بعض المتاحف المصرية،وهى متحف النسيج المصري ومتحف الفن الاسلامى التابعين لوزارة السياحة والاثار.



ومتحف الفنان محمد ناجى التابع لوزارة الثقافة، متحف الري ومتحف الطفل لعلوم المياه بالقناطر ومتحف النيل بأسوان والتى ترجع تابعيتهم لوزارة الموارد المائية والري، وأيضا متحف الحفريات وتغير المناخ بالفيوم والتابع لوزارة البيئة،وأخيرّا متحف بنك طلعت حرب التابع لمؤسسة بنك مصر بوسط البلد.



وبعد رصد الواقع العالمي من خلال الزيارات العالمية ورصد الواقع الحقيقي للتعلم المتحفي بمصر، جاءت الدراسة برؤية مستقبلية مقترحة لتطوير التعلم المتحفي بمصر فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة.


وترجع أهمية هذه الدراسة كونها من الدراسات البينية التى تجمع بين أكثر من علم وتخصص فقد جمعت بين علم التربية وعلم الاثار والمتاحف المتمثل فى التعلم المتحفي فهى إضافة للمكتبات املصرية والعربية فى مجال التربية والتعلم المتحفي



وهدفت الرسالة لوضع رؤية مستقبلية لتطوير التعلم المتحفي بمصر في ضوء متطلبات التنمية المستدامة للقرن الحادي والعشرين، حيث انطلقت أهمية الدراسة من كونها ترتاد مجالًّا مهمًّا من مجالات التعليم والتعلم، وهو مجال التعلم المتحفي، كأحد نوافذ التعليم غير النظامي، وبإعتبار التعليم بكل فروعه ونظمه محورًّا أساسيًّا لدفع عجلة التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة.  

 


وتعد الرسالة من البحوث الكيفية؛ لذلك تم الإعتماد على إحدى الطرق الإثنوجرافية وهى" الإثنوجرافيا الوصفية"، والتي تعتمد في طريقة بحثها على الملاحظة المباشرة، والمشاركة، والمقابلات الشخصية، واستطلاع الآراء المختلفة حول موضوع البحث. 



وهو ما تم في أربعة دول عالمية، وتم بعدد ثماني متاحف مصرية بهدف رصد واقع التعلم المتحفي عالميًّا ومحليّا والوصول لدور التعلم المتحفي الفعلي وبرامجه في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وأهدافها في القرن الحادي والعشرين.



ومن ثم وضع الرؤية المستقبلية بناء على الدراسة النظرية والعملية، ووجهة نظر الباحثة كأحد المسئولين عن التعلم المتحفي بوزارة السياحة والاثار المصرية وبأكبر المتاحف العالمية وهو المتحف المصري الكبير.



                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق