28‏/11‏/2021

300 قطعة آثار ترصد 10 سنوات من الحفائر في قبة الهوا بأسوان..صور

علاء الدين ظاهر

إفتتح في متحف النوبة بأسوان معرض"عشر سنوات من الحفائر في قبة الهوا"، ويأتي هذا المعرض الذى أقيم بقاعة العرض المؤقت بالمتحف تتويجا لأعمال الحفائر التي قامت بها البعثة الإسبانية لجامعة خيان بمنطقة قبة الهوا الاثرية بمحافظة أسوان لفترة استمرت قرابة الثلاثة عشر عاماً.





المعرض افتتحه أحمد عبد الرحمن مدير عام متحف النوبة ود.أليخاندرو خيمينيز سيرانو رئيس البعثة الإسبانية،في حضور خوان جوميز اورتيغا رئيس جامعة خيان الإسبانية وأ.د.أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان.



حضر المعرض أيضا وفد أسباني رفيع المستوى على رأسه كانديدو كرييس المستشار الثقافى للسفارة الإسبانية بالقاهرة ود.عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة وياسر جاد الرب مدير عام مكتب وزارة السياحة بأسوان.





كذلك حضر عدد من الاثريين والمرممين الذين شاركوا على مدار 13 عاماً من العمل الدؤوب بأعمال الحفائر بقبة الهوا وجزيرة الفنتين،التى كانت جبانة لكبار الموظفين منذ النصف الثاني من الأسرة السادسة وحتى نهاية الأسرة الثانية عشر.



ليتوج عملهم بافتتاح هذا المعرض الذى يضم حوالى ثلاثمائة قطعة أثرية اكتشفتها البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية منذ عام 2008،وتضمنت المعروضات بقايا عظمية وقطع فخارية ومومياوات وتوابيت خشبية وتماثيل اوزيرية،إلى جانب بعض اللوحات الحجرية وبعض أدوات الزينة.






وأوضح الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية والمشرف العام على صندوق إنقاذ آثار النوبة أن هذا المعرض يعد إنجازاً بكل المقاييس،وأن هناك مجهود كبير جداً بذل من فريق العمل حتى يخرج بهذا الشكل الجديد والرائع،كما أن طريقة عرض القطع تصل بالمعلومة إلى الجمهور بشكل فعال.






وأضاف الدكتور غنيم أن هذا المعرض يعكس قيمة ومكانة مصر وحضارتها وانفتاحها على العالم بما لديها من عمق حضارى ومكنون ثقافى وتراث عظيم للأجداد ، لتثبت للجميع أنها أرض العلم والاكتشافات والثقافة والانجاز ، وأنها جديرة لتجلس فى الصف الأول بين دول العالم المتقدم .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق